توصلت دراسة إعلامية أجرتها الدكتورة ليلى حسين أستاذ مساعد بقسم الإعلام في جامعة حلوان إلى أن 50% من الإعلاميين المصريين يرون أن مضمون قناة الحرة الأمريكية الموجهة يتسم بالتحيز والهجوم على المنطقة العربية وأن 1% من عينة الدراسة يرون أنه يتسم بالموضوعية. وأشارت الدراسة إلى أن الإعلاميين يرون أن المضمون الإخباري للقناة يتعاطف مع الحكومة الإسرائيلية وممارساتها، وأنها تتبنى وجهة نظرها، يليها تغليب وجهة النظر الأمريكية وأن نصف الإعلاميين من العينة يرون أن قناة الحرة تسعى إلى تغيير الهوية العربية لتتفق مع الهوية الأمريكية، بينما يرى 27% أنها تحاول تضليل الهوية العربية والقضاء عليها نهائياً. واعتبر 90% من الإعلاميين أن الصورة التي تقدمها قناة الحرة عن العرب بصفة عامة عادة ما تسعى إلى وصفهم بالإرهابيين ثم بالضعف والجبن وأن 88% من الإعلاميين يرفضون فكرة العمل في قناة الحرة ويصفون من يعملون بها من العرب بأنهم يبيعون أنفسهم ولا يؤمنون بالقضايا العربية.. وفيما يتعلَّق بالمستقبل المتوقع للقناة يرى نصف الإعلاميين أن الجمهور سيكتشف عدم مصداقيتها وينصرف عنها، و30% يرى أنها لا تستطيع الصمود طويلاً في المنطقة العربية.. وفيما يتعلق بكيفية تصدى الإعلام العربي للدعاية الأمريكية رأت الدراسة أن أول وأنسب الطرق لذلك هو بث قنوات عربية بلغات أجنبية موجهة للخارج.