ذكرت تقارير إخبارية أمس السبت أن مدارس في إقليم باتاني المضطرب ستغلق أبوابها لفترة غير محددة اعتباراً من غد الاثنين بعد سلسلة من الهجمات على المعلمين من قبل أشخاص متشددون. وجاء هذا القرار الذي سيؤثّر على انتظام الدراسة في قرابة 336 مدرسة كرد فعل على عملية القتل الوحشية التي وقعت مساء الجمعة وراح ضحيتها نونت تشايسوان (51 عاماً) مدير مدرسة بانج ساو في باتاني (780 كيلومتراً جنوب بانكوك). وهوجمت سيارة ساو من قبل من يشتبه في أنهم انفصاليون أضرموا النيران في السيارة التي كان يستقلها مما أدى إلى إحراقه حياً. وقال بوونسوم ثونجسر يبالي رئيس رابطة المعلمين في باتاني في تصريحات لموقع ذي نيشن الإلكتروني: كان علينا أن نغلق كافة المدارس في باتاني لفترة غير محددة نظراً لأنه لا يوجد من يستطيع ضمان سلامة المعلمين. المدارس ستغلق أبوابها اعتباراً من الاثنين المقبل. وقالت الرابطة إن نونت ساو هو المعلم ال60 الذي يقتل على مدار ثلاثة أعوام من الاضطرابات في أقصى جنوبتايلاند التي بلغ عدد ضحاياها أكثر من 1700 شخص. وقد أغلقت مئة مدرسة أخرى في إقليم يالا المجاور جراء الهجمات المتصاعدة على كل آثار سيطرة حكومة بانكوك على هذه المنطقة التي تضم أقاليم ناراثيوات وباتاني ويالا. وتعتز هذه الإقاليم بأنها المنطقة الوحيدة ذات الغالبية المسلمة في تايلاند التي يدين غالبية سكانها بالبوذية.