قتل ثلاثة أشخاص وأحرقت مدرسة في جنوبتايلاند أمس، خلال زيارة رئيس الوزراء سورايو دشولانونت إلى المنطقة التي تشهد اضطرابات وعنفاً. ويشتبه في أن متمردين نصبوا مكمناً لدورية تابعة للجيش في منطقة باتشو التابعة لإقليم ناراثيوات، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين بجروح، قبل ساعات من وصول سورايود إلى باتاني في جولة تفقدية. وفي غضون ذلك، أحرقت مدرسة حكومية في منطقة ياها في إقليم يالا. جاء ذلك بعد تعرض حافلة ركاب الأسبوع الماضي، لهجوم أسفر عن مقتل ثمانية من البوذيين. وقتل مساء أول أمس، بوذي وزوجته خلال حفلة زفاف حضرها مئات المدعوين في مدينة باتاني على بعد 730 كيلومتراً إلى جنوب بانكوك. ويعتبر الهجومان الأحدث ضد البوذيين وقوات الامن، في أقاليم ناراثيوات وباتاني ويالا في الجنوبالتايلاندي.