*تأليف: عبد محمد بركو: هذا الكتاب صدر هذا العام 1427ه وهو من تأليف عبد محمد بركو وجاء في 141 صفحة وقد احتوى على الأهداء والمقدمة ثم الفصل الأول دراسة أدبية في الأغراض والمضامين: النزعة الوطنية والرثاء والحكمة والمضامين الفلسفية والمضامين الإسلامية والإخلاقية والانتصار للطفولة القتيلة (الانتصار لفلسفين) والفخر والمديح والمحاورات (المساجلات) والاحتفاء بالمملكات السامرية والخيل في شعر السامر والحب والغزل ثم الفصل الثاني: مآثر ومواقف خالدة (انطباعات وشهادات) شاعر آل سعود مؤسسة ثقافية خيرية متكاملة وشعر السامر في عيون الأدباء والنقاد ومن مآثر ومواقف السامر النبيلة ثم الخاتمة والفهرس، وقد قال المؤلف من ضمن مقدمته: لقد قرأت أشعار الأمير عبدالعزيز قراءة عاشقة ومتذوقة متصالحة مع النص الشعري واعتقد وسيثبت الزمن صوابية اعتقادي بأن أشعار سموه تعتبر دماً جديداً في نسغ الشعر النبطي إنه يؤسس لمدرسة جمالية وفلسفية في الشعر النبطي المعاصر ولا أدعي الكمال في كتابي الذي لا يخلو من الهنات والنواقص شأنه في ذلك شأن أي إبداع فكري وأدبي فكمال لله وحده جلت قدرته.وهذه مقتطفات من أشعار الأمير عبدالعزيز آل سعود (السامر) الواردة في هذا الكتاب في الفصل الأول - النزعة الوطنية قال في المغفور له الملك عبدالعزيز موحد هذه البلاد: أروى ظما الدار يوم ان العدل ظامي عبدالعزيز أرفع الرايه ووحدها يا صبح يوم مبارك وأبرك ايامي يوم به الهمة العليا توكدها جا للجزيرة وجرح اهل العبث رامي يوم اكثر الناس جهل وتقطع بيدها ويضيف سمو الأمير عبدالعزيز معدداً السجايا الفاضلة لجلالة الملك عبدالعزيز وفلسفته في الحكم: رفا فتوق كبار وعز الايتامي وروح روس الرجال الصوك ضمدها وفصل على الدار من وحي السما خامي ودروس هدي النبوه صبح جددها دين الشريعة لحكمة سيف وحزامي نفسه لخدمة بيوت الله جندها ناس تسابق وراه وناس قدامي ورد أول القوم ودروبه توسدها الحكم لله ثم لدين الاسلامي عقيدة الدين في نجده تنجدها بالحق والشرع صفى روس الاخصامي وبيض نفوس زمان الجهل سودها ثم باب الرثاء وقد احتوى على عدد من القصائد الرثائية الصادقة الحزينة في كل من خاله صاحب السمو الأمير عبدالله بن محمد بن سعود الكبير وصاحب السمو الأمير محمد بن سعود الكبير، وفي رثاء جده الأمير محمد بن عبدالعزيز بن سعود بن فيصل وفي رثاء خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - طيب الله ثراهم جميعاً - وفي باب المضامين الإسلامية والإخلاقية يقول الأمير عبدالعزيز (السامر): شدات والشدة على الله فرجها ياالله علينا لاتطول بشده ويقول أيضا: المال دون وجيهنا مرخصينه لمن حدته غبر الليالي علينا طبع لنا من جدنا وارثية نعطيه ما نملك وحاشت يدينا ويذم أهل الغيبة والنميمة قائلاً: كل أكثر الناس ما تسلم من الغيبه وكل يسولف بما يطري على باله سوالفن تجمع الشكه مع الريبه ما خلقت الا لأبو وجهين واشكاله ويقول في بيت آخر: امسح بكفي دمعة عيون الايتام ما بين حق لي وحق غدالي وفي الخيل يقول: أركب على شقر المهار العسايف وانطح وجيه القوم سابق ومسبوق وارد فارس لهفة الروح عايف واكتب على كل الزهر زاهي الشوق ويقول مفاخراً بالخيل: الخيل روح العز والمجد والكار نواصي غربها الخير معقود نفخر بها في يوم بيعات الاعمار الى وقفنا بين حاوي ومردود كم واحد نال الشرف عقب ماغار مغار خيل وجات بالعسر والكود ان روحت تاطا على حامي النار وان اقبلت تاطا على زهور وورود في وضعها يتعب بيانك وتحتار اموردة قلب من الغبن ملهور شره النظر فخره بشرهات الانظار الى ملك غال المرابط طلب زود مذكورة بالخير في ذكر الاذكار هي زينه الدنيا على كل مارود ويقرن المجد بالخيل في قوله: أصايل الخيل تختال بغنايمها والمجد وجه الأصايل هج بيبانه الخيل فالمعترك خسران لايمها يسوقها الشوق سوق الحي وجدانه وفي قصيدته (شوفة الخيل) يقول: انا هواي ورغبتي شوفة الخيل لاشفتها اذكر ماضي يرفع الراس عندي منازلها ورا الجدي وسهيل جواهر فوق الجواهر كما الماس كم من فارس من فوقها عدل الميل بالسيف هو والرمح والدرع والفاس