طاف في عيني قليلاً.. واستدار فأراه كالعشب المسافر.. في جبين الأرض يزهو في اخضرار وتمر أقدام السنين عليه.. يخبو ثم يسقط في اصفرار كم عشت أجري خلفه رغم العواصف والشواطئ والقفار هل آن للحلم المسافر أن يكف عن الدوار؟ يا سندباد العصر ارجع لم يعد في الحب شيء غير هذا الانتحار ارجع فإن الأرض شاخت والسنون الخضر يأكلها البوار ارجع فإن شواطئ الأحلام.. أضناها صراخ الموج من عفن البحار