هناك أناس يعملون بجد واجتهاد ويفضلون أن يكونوا جنوداً مجهولين فيكتفون بالنتائج الإيجابية والتي تحققت بسعيهم إليها لتكون هي الشاهد الوحيد على جهودهم والدليل على اجتهادهم وإخلاصهم في عملهم، وهذا ما ينطبق على صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود - أمير منطقة الجوف - والذي منذ أن تسلم منصبه كأمير لمنطقة الجوف حتى أبدى جهودا جبارة ومخلصة من أجل خدمة المنطقة وتطويرها، والسعي الحثيث لتوفير احتياجاتها من المشاريع الضرورية، ولعل من يزور المنطقة ومحافظاتها سيلحظ أن جهود سموه الحثيثة وتوجيهاته المستمرة قد بدأت تؤتي ثمارها، فالمنطقة تشهد العديد من المشاريع المهمة والحيوية والتي ستساهم - بإذن الله - في دفع مسيرة التطوير في هذه المنطقة، وهذا دليل على ما توليه القيادة الرشيدة من دعم واهتمام بمختلف مناطق مملكتنا الحبيبة. ولعل ما شد انتباهي في هذا الأمير المخلص هو حرصه على الالتقاء بالمواطنين والمسؤولين بشكل دوري، ليكون هذا اللقاء بمثابة المفتاح الذي سيفتح أبواباً عديدة لمناقشة أبرز القضايا التي تهم مواطني هذه المنطقة وليكون شاهدا على حرص سموه الكريم على المكاشفة والمصارحة ما بين المواطن والمسؤول وهي مكاشفة ستعود بالخير على المنطقة من خلال إبراز السلبيات والعوائق التي تقف في وجه المواطنين والمسؤولين على حد سواء، من أجل علاج ما يمكن علاجه من سلبيات والسعي للتطوير وجلب كل ما فيه الخير لهذه المنطقة وساكنيها وتقريب المسافة بين المواطن والمسؤول. كما أنه كان لسموه الكريم الدور الكبير في الزيارة التي سيقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لمنطقة الجوف هذه الزيارة الكريمة والتي سيشرف من خلالها الملك القائد أهالي منطقة الجوف والذين سعدوا باستجابته - رعاه الله - للدعوة التي وجهها إليه وفد أهالي منطقة الجوف والتي وجدت الاستجابة السريعة من لدنه - رعاه الله - لتكون شاهداً على حرص الملك في التواصل مع مواطنيه وتفقد أمورهم والاطلاع على أحوالهم، وهذا يعتبر حدثاً كبيراً ستعيشه منطقة الجوف، فزيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة الجوف تعتبر حدثا مهما ستشهده منطقة الجوف في الفترة المستقبلية القريبة في ظل عهد أمير منطقة الجوف سمو الأمير فهد بن بدر والذي لطالما حرص على تقديم كل ما يسعد أهالي منطقة الجوف ومازال يقدم المزيد مما سيجلب الخير والتطور لهذه المنطقة. لقد أثبت الأمير فهد بن بدر أنه على قدر المسؤولية التي أولاها إياه ولاة أمر هذه البلاد والذين ما أن تيقنوا من مدى كفاءة سموه حتى أصدروا أوامرهم الكريمة بالتمديد لسموه الكريم ليبقى أميراً لمنطقة الجوف لفترة قادمة وهذا دليل على ما أثبته سموه من قدرة وكفاءة وإخلاص في العمل يجعلنا نقف جميعا موقف إجلال وتقدير لهذا الأمير الذي أسعد أهالي الجوف بجهوده وبشخصيته المتميزة. فلك منا يا أميرنا المحبوب كل المحبة والفخر، فأنت من عمل ولا يزال يعمل من أجل خدمة منطقتنا ومن أجل جلب كل ما فيه خير لها ولساكنيها، وجميع أهالي منطقة الجوف يثمنون لك مواقفك وجهودك وإخلاصك، فامض يا سمو الأمير وستجدنا جميعاً معك قلبا وقالبا لخدمة المنطقة والوطن عموماً، ودعواتنا لك بالتوفيق الدائم بإذن الله. (*)[email protected]