في تصنيفها لأفضل 100 جامعة على مستوى العالم أردجت مجلة (نيوزويك) الأمريكية الجامعة العبرية في المرتبة ال82، ولم تشمل القائمة بقية الجامعات الإسرائيلية. وقد احتلت معظم المراكز الأولى في القائمة الجامعات العريقة في الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا والشرق الأدنى. وجاءت في مقدمة القائمة الجامعات الأمريكية الثلاثة هارفارد وستانفورد وييل. بينما احتلت الجامعة العبرية مركزاً متقدماً قبل مؤسسات أكاديمية عريقة ورائدة في الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا. علاوة على ذلك، فإن الحديث هنا عن الجامعة الوحيدة في الشرق الأوسط التي نجحت في احتلال مركز متقدم في القائمة. وقد اعتمدت مجلة النيوزويك في تقييمها لجامعات على عدة معايير. ويستند 50% من التقييم إلى ثلاثة معايير: عدد الابحاث المنشورة وعدد المجالات التي تتناولها، عدد المقالات المنشورة في الدوريات الخاصة بالطبيعة والعلوم: وعدد المقالات التي تم نشرها وفقاً لمؤشر isi للعلوم الاجتماعية والفنون والآداب. اعتمدت مجلة النيوزويك في تصنيفها للجامعات على مجموعة من المعايير: تم توزيع 50% من النقاط على ثلاثة معايير هي، عدد الأبحاث العلمية المنشورة ونوعيتها والمجالات التي تتناولها، وعدد الأبحاث العلمية المنشورة في دوريات شهيرة كدوريات العلوم والطبيعة، وعدد الكتب التي نشرت في مجال العلوم الاجتماعية، والفنون والآداب. وتم نوزيع 40% من الدرجات بالتساوي على أربعة معايير وهي التي قام عليها استطلاع الرأي الذي أجرته مجلة (تايمز أوف لوندون) وهي: عدد أعضاء هيئة التدريس المنتدبين من الخارج، وحجم الإصدارات الأكاديمية التي يصدرها أعضاء هيئة التدريس، والنسبة والتناسب بين أعضاء هيئة التدريس وعدد الطلاب. وقد اعتمدت النقاط العشر المتبقية في تصنيف مجلة نيوزويك على عدد الكتب الموجودة في مكتبات الجامعات.وقد شرحت صحيفة نيوزويك أسباب اختيار القائمة (رداً على تلك القوى التي دفعت اقتصاد العالم نحو التكامل العالمي، أيضاً الجامعات طورت وعياً ذاتياً كونياً؛ تحديد وجلب طلاب من كافة أنحاء العالم ممن يمثلون خلاصة الثقافات والقيم، وإيفاد الطلاب إلى الخارج لإعدادهم لمهام عالمية، تقديم دورات تدريبية ترتكز على التحديات التي تواجه عالم الاتصالات وطرح خطط للتعاون البحثي من أجل التقدم العالمي وتحقيق الرفاه للإنسانية). وفي تصنيف آخر نشرته هذا العام جامعة شنغهاي جياوتونج في الصين، جاءت الجامعة العبرية في الترتيب ال60 من بين 500 جامعة عريقة في العالم. ونحن هنا بصدد ارتفاع كبير مقارنة بالعام الماضي، حين احتلت الجامعة الترتيب ال 68. وقد تضمن تصنيف جامعة شنغهاي جامعات إسرائيلية أخرى ومنها: هتخنيون، وجاءت في المركز ال 115، وجامعة تل أبيب وقد احتلت المركز ال 116، ومعهد فايتسمان في المركز ال 151، وجامعة بار إيلان في المركز ال 303، وجامعة بن جوريون في المركز ال 304، فيما تذيلت جامعة حيفا قائمة الجامعات الإسرائيلية حيث جاءت في المركز ال 467. وقد تصدر القائمة الصينية جامعة هارفارد في المركز الأول تليها جامعة كمبريدج وجامعة ستانفورد. وتعقيباً على ذلك قال رئيس الجامعة العبرية البروفيسور مناحيم مجيدور (ما من شك في أن هذا التصنيف، يرفع من شأن الجامعة العبرية البارزة بين الجامعات العريقة في العالم، إلا أنه لا يزال هناك خطر يهدد مستقبل الجامعة ومستقبل التعليم العالي في إسرائيل طالما أنه لا يتم إلغاء التقليصات في موازنة الحكومة الممنوحة للجامعات خلال السنوات الأخيرة. ومن الواضح أنه من غير الممكن الاستمرار في الاستقطاع من ميزانيات التعليم والأبحاث وفي نفس الوقت ننتظر أن نحتل مكاناً بارزاً بين المؤسسات الأكاديمية العريقة للتعليم العالي في العالم). موران زليكوفيتش