من جانب آخر يقام حالياص وحتى الخامس والعشرين من هذا الشهر في مقر جاليري حوار الواقع في مركز المملكة في الدور الثاني والخمسين المعرض الشخصي للفنان السوري عدنان الشيخ عثمان الذي افتتح مساء الأحد بحضور نخبة كبيرة من التشكيليين والمهتمين بالفنون التشكيلية، حيث اشتمل المعرض على خمسين عملاً منفذة بخامة الزيت وحددت أوقات زيارته في الفترة المسائية من كل يوم من الساعة 9.30مساءً وحتى الثانية صباحاً (في شهر رمضان). حول المعرض تحدث الفنان ناصر الميمون أحد رواد الخط العربي وأبرزهم على الساحة المحلية وصاحب الحضور العربي والعالمي قائلاً: إن اهتمام جاليري حوار بهذا المستوى من الفنون والفنانين يعتبر مكسباً كبيراً للفن المحلي وللفنانين لمعرفة ما لدى الغير من أصحاب التجارب والحضور العالمي، مضيفاً أن الخط العربي عنصر مهم في ثقافتنا الإسلامية ولذلك فنحن أولى بالاهتمام به ولهذا أرى في وجود مثل هؤلاء الفنانين وبهذا الجهد من التمسك بالخط العربي وإيصاله إلى العالم ما يجعلنا متفائلين بالكثير. كما كان لنا عن المعرض ونشاط الجاليري لقاء مع المسئول والمشرف على المعرض الأستاذ محمد السعوي الذي أشار إلى أن المعرض يأتي ضمن برامج الجاليري التي تعتمد على نوعية العمل وقيمة وشهرة الفنان ومنها على سبيل المثال هذا المعرض للفنان عدنان الذي له حضوره العالمي المتميّز، وعن دور الجاليري في خدمة الساحة المحلية قال السعوي إن إقامة المعارض التشكيلية لفنانين عالميين أحد أهداف الجاليري التي تسعى من خلالها إلى إثراء الساحة المحلية بتجارب عالمية. وعن المعارض القادمة قال السعوي مشرف ومسئول الجاليري إن هناك معرضاً ثنائياً للفنانين عمر حمدي (مالفا)، والجدير بالذكر أن التشكيلية شذى الطاسان المدير العام لجاليري حوار قد أعلنت بدء نشاطه في 12-2-2006 وافتتح أول معرض جماعي لنخبة من الفنانين العرب العالميين على شرف والدها الشيخ إبراهيم الطاسان بحضور عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء ورجال الأعمال والإعلام والمثقفين والفنانين، ويعتبر جاليري حوار من أبرز القاعات التشكيلية على المستوى المحلي والخليجي والعربي لما يتمتع به من موقع له خصوصيته وقيمته التي يرتقي من خلالها ببرامجه ومعارضه، إضافة إلى أن الجاليري معد إعداداً عالمياً من حيث جانب كيفية التجهيزات التقنية وأسلوب العرض بإشراف فني من الفنان فاروق قندقجي.