عيون المها بين الرصافة والجسر جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري من حق أي مجتمع أن يفتخر ويفاخر بموروثه الشعبي وأن يحتفي به في كل زمان ومكان، ولكن للأسف الشديد أن هناك من يقف ضد هذا الموروث بشكل أو بآخر بسبب وبدون سبب من داخل نفس المجتمع. المجتمع الخليجي يحدث به مثل هذا النوع من عدم الرضا وخصوصاً من قبل بعض المثقفين تجاه الشعر الشعبي، صحيح أننا اليوم بحاجة ماسة لأن نقترب من اللغة الأم خصوصاً بعد ظهور جيل من الشعراء الشباب الذي لا يعترف بقواعد اللغة وأيضاً كيفية المحافظة على اللهجة الخليجية، كما أنه لم يعد يعترف بأنه تخرج واستفاد من أساتذة سبقوه وأصبحت (الأنا) متضخمة لدى الكثيرين منهم، كما أن حضورهم على صفحات الإعلام أصبح بلا وعي وإدراك للدور الذي يجب أن يقوموا به تجاه هذا الموروث. وأصبح (المهايط) إن صح التعبير هو السمة في تواجدهم، وعفواً على هذه المفردة ولكنها لغة البعض من الشعراء الشباب، مما حدا بعض الشعراء الشعبيين عدم نشر نتاجهم الأدبي والابتعاد المؤقت بل إن البعض اتجه للكتابة بالفصحى ونشر ما تجود به قريحته من شعر، ومن هؤلاء الشعراء الشاعر المشاكس عناد المطيري الذي كان له صولات وجولات في الساحة الشعبية واستطاع في فترة سابقة أن يتبنى بعض المواقف الأدبية في وقت كان البعض من أبناء جيله يلجأون فيه إلى التلميح فقط. نافذة.. فهيد المجماج حبه يخج القلب ما يوجع أوجاع لا شك قلبي مودعه بيت نمله [email protected]