هذه واحدة من القصائد التي لا يعرفها الكثيرون لهذا الشاعر الكبير، وهي من نوع (المجرور) المعروف بالحجاز، ولكن الشاعر زاد عليه بأن جعل عجز البيت قصيراً الأمر الذي لا نجده في أيامنا الحالية، ولعل هذه القصيدة كتبت أصلا لغنائها في حفلات السامري. يا بارق لاح في القطر اليماني بات نوه يقود دن الرعد وامطرا سريت اخيله وعيني ساهرة يوم الخلايق رقود والفكر ما غيَرا واوجد روحي على أيام مضت ياليتها لي تعود لو كان بالمشترا أيام زلت كما قطف الزهر مجناه من عود يوم الشباب اخضرا واليوم عصر الشباب اقفا وانا صدرت بعد الورود واللي ورد صدرا شوقتني يالغزال المنتحي يا ظبي ترعى النفود يالجادل الاعفرا يا بوجبين كما نور القمر والورد فوق الخدود فوق الخدود ازهرا يا مقصب الهند جابتك المراكب من بلاد الهنود جديد ومشوجرا