تمتد الخدمات الصحية بمرات إلى أكثر من ستين عاماً عندما أنشئ المركز الصحي في الخمسينات الهجرية في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وفي ظل التطور والازدهار الذي تعيشه بلادنا في جميع المجالات بدأت وزارة الصحة منذ ست سنوات بإنشاء مستشفى مرات العام سعة ثلاثين سريراً ليلبي حاجة المواطنين والمقيمين في مرات وتوابعها مراكز أثيثية وثرمداء ولبخة وحويتة والقرى والهجر التابعة. وقد انتهت الأعمال الإنشائية في المستشفى ولم يتبقَ إلا التجهيز والتشغيل. ولذا فإننا نرجو من معالي وزير الصحة الذي عرفنا عنه حرصه على متابعة ومراقبة مشاريع الوزارة في أن يتحقق استكمال تجهيز المستشفى وتشغيله في أقرب وقت ممكن حتى يستفيد منه المواطنون خصوصاً أن بعض تجهيزات المستشفى أصبحت بحاجة إلى الصيانة بعد تعرضها للحرارة والرطوبة والأتربة والغبار نظراً لطول المدة التي مكثتها في المستشفى دون تشغيل أو صيانة ونحن على ثقة من أن هذا الموضوع سيلقى الاهتمام المعهود والعناية التامة من معاليه والمسئولين في الوزارة لما فيه خير الوطن والمواطن.