لا يزال أهالي مرات يعانون مرارة انتظار افتتاح المستشفى العام الذي مضى على بدء إنشائه أحد عشر عاما، وقد تجدد أملهم بعد الانتهاء من تجهيزه منذ عامين تقريبا، وتسليم صيانة ونظافة المستشفى لشركة متخصصة. إن هذا المستشفى يلبي حاجة المواطنين والمقيمين الصحية في مرات وتوابعها، مراكز؛ أثيثية، ثرمداء، لبخة، وحويته، وأكثر من 15 قرية تابعة. ورغم توريد الأجهزة الطبية التي يحتاجها المستشفى، إضافة إلى مباشرة المدير عمله منذ أكثر من عام ومعه الطاقمان الإداري والطبي، إلا أن تحديد موعد لتشغيله لم يتقرر حتى الآن، ولا أدري عن الأسباب الحقيقية وراء ذلك، فقد عانى الأهالي سنوات طويلة من أجل تشغيل هذا المستشفى ولا يزالون يعانون، والأمل مازال معقودا على المسؤولين في وزارة الصحة للعمل على إنهاء المعضلة والبحث عن أسبابها. عبد العزيز بن محمد الجبري مرات