ما زالت وزارة الصحة والشؤون الصحية بمنطقة الرياض تواصل سياسة المواعيد بلا حدود معينة طوال الثلاثة عشر عاماً الماضية لافتتاح مستشفى مرات العام بالرغم من مطالبات الأهالي وما طرح في صحيفة الرياض من مطالبات لتشغيل هذا المستشفى. لقد كانت المطالبات مستمرة طوال السنوات الماضية نظراً للحاجة الماسة للمستشفى في مرات والمراكز التابعة لها كمراكز أثيثية وثرمداء ولبخة وحويته وغيرها من المراكز والقرى وفي المقابل يأتي الرد من المسؤول بطريقة مواعيد عرقوبية وبنفس الأساليب التخديرية، فقد قالها وزراء الصحة ومديري الشؤون الصحية السابقون حتى أضحى مبنى المستشفى يحتاج إلى إسعاف، لقد كان آخر تلك الوعود ما جاء على لسان مدير مستشفى مرات العام الأستاذ غصاب العجرفي في العدد 15577وتاريخ13/3 /1432ه حيث أشار إلى (قرب افتتاح مستشفى مرات العام خلال الأيام القليلة القادمة حيث تجرى اللمسات النهائية لذلك) بينما في العام قبل الماضي1430ه صرح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي بصحة الرياض عبر إحدى الصحف في تعقيب على ما كتب في الصحيفة على تجهيز وتأثيث المستشفى، ومع ذلك فلا يزال مستشفى مرات العام لم يفتتح واستمر أهالي مرات في حلمهم الذي لم يتحقق حتى الآن بفضل تلك الوعود الوهمية. لقد عانى الأهالي سنوات طويلة من أجل تشغيل هذا المستشفى ولا يزالون يعانون، ولكن الأمل مازال معقوداً لتحقيق تشغيل هذا المستشفى في أقرب وقت ممكن حتى يستفيد منه المواطنون والمقيمون في مرات وتوابعها، خصوصاً أن الطاقم الطبي والإداري قد باشر عمله في المستشفى منذ فترة طويلة، إن أهالي مرات لا يزال يحدوهم الأمل في أن المستشفى سيلقى الاهتمام والعناية من المسئولين في وزارة الصحة لتنتهي معاناتنا مع الانتظار.