في عمود الكاتب الرياضي الأستاذ عبدالله العجلان في رياضة الجزيرة الغراء قال الأستاذ عبدالله وهو القول الهادف، قال لا فض فوه: (القضية الأهم في التصنيف حتى لو سلمنا أن هناك خطأ في تصنيف الفيفا الأخير لمنتخبنا السعودي (81) في قائمة المنتخبات العالمية وإن كان يعد مؤشراً مخيفاً ومزعجاً ومؤسفاً وصحيحاً للحالة المتردية التي وصلت إليها الكرة السعودية على ضوء ما حدث في مونديال 2006م وما قبله. وإذ إن الانشغال رسمياً وإجرائياً في إمكانية التصحيح، فإن الأصح والأصلح والأهم هو أن يأخذ اتحاد الكرة والجهات المعنية الموضوع باعتباره طبيعياً). إنه قول هادف من العجلان. فعلى الرغم من مئات الملايين التي سخرت لمنتخبنا والمكافآت والأعطيات والدعم الذي فاق مئات الملايين جاء هذا المنتخب - مع الأسف كما هي عادته وكما عودنا واعتدنا - يجر أذيال الفشيلة. والأوجب هو تشكيل منتخب جديد يطلق عليه المنتخب الوطني تشرف عليه الرئاسة وتجلب المدربين الأكفاء والمحترفين المهرة، فاللاعبون الحاليون كلهم من دون استثناء أصبحوا غير قادرين، وولاؤهم لأنديتهم فقط كما أنهم لكبر سنهم عاجزون عن مجاراة الأندية العالمية بل الآسيوية علاوة على أنهم غير منضبطي السلوك كما اتضح منهم في أكثر من مونديال، والدليل على ذلك كثرة تذمرهم من الحكام ومن المدربين ومن الموجهين وحصولهم على الكروت الحمراء والصفراء.. مع أن الخسارة التي تدمي القلوب وتبكي العيون وتحرق الأنفس والصدور هي الخسارة في السلوك لا في اللعبة. إن تشكيل منتخب ناشئ تتولاه الرئاسة باسم الوطني سيكون - بلا شك - أفضل وأسمى وأقل خسارة وأكثر ولاء وادعى لتمثيل المملكة في المحافل والمونديالات ورفع رايات المملكة من هذا المنتخب الحالي العاجز الذي تعدى ثلثا لاعبيه سن الكهولة ترسله الرئاسة إلى الدول المتقدمة في مجال الاحتراف للعب هناك، وتبعث كل سنة 5 من لاعبيه إلى أن يؤتي أكله إن شاء الله.. هذا ما خطر لي أورده للرياضة في الجزيرة أرجو أن تنشره وتطالب باقتراحات مماثلة.