- بعدما أعلن الأستاذ سعود القبلان رحيله عن رئاسة نادي الطائي حتى أعلن أعضاء شرف الطائي اجتماعهم من أجل ترشيح رئيس لفارس الشمال يقوده في مسيرته القادمة وأسفر هذا الاجتماع عن ترشيح الأستاذ نواف السبهان ذلك العضو الفعال الذي كثيراً ما دعم الطائي في مسيرته السابقة. - وفي أول أيامه كرئيس قام باختيار مجلس إدارة النادي وقد اختار في ذلك روح الشباب وفي مقدمتهم الأستاذ سعد الصعب ويمتاز هذا الأخير بالخبرة حيث عمل مع عدة إدارات سابقة. - ومع تسلم نواف السبهان لزمام أمور رئاسة نادي الطائي لاحظ أن خزينة الطائي خاوية فقام بعدة صفقات تسجل في صالح إدارة النادي، وهي انتقال الحارس فهد الشمري إلى نادي الهلال بمبلغ ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف ريال ومن ثم انتقال اللاعب أحمد مناور إلى نادي الحزم مقابل مليون وأربعمائة ألف ريال وبهذه الصفقات تسلم اللاعبون والعاملون في النادي رواتبهم المتأخرة. وتسديد الديون المتبقية على النادي كخطوة جيدة تسجل لإدارة النادي، ويجب ألا ننسى أن الإدارة قامت باستقطاب لاعبين محليين وهم: (أحمد عباس - بدر الدخيل) من نادي الهلال وذلك من أجل تدعيم صفوف الفريق. - وما هي إلا أيام قليلة حتى بدأت الإدارة الطائية بالاتصالات ممثلة برئيسها نواف السبهان من أجل التعاقد مع جهاز فني ذي سجل جيد حتى استقر الرأي على المدرب البرازيلي جورفان فييرا الذي سبق أن عمل مع عدد من الفرق الخليجية وقد تم التوقيع مع المدرب بعد حضوره إلى مدينة حائل ومن ثم كلف أمين عام النادي الأستاذ يوسف المطير إلى السنغال برفقة مدرب ناشئي الطائي الكابتن محمد بدير وذلك بهدف التعاقد مع لاعبين أجانب وقد تم التعاقد مع مانديون سيلا ويلعب في قلب الدفاع وحمادي سيسيه وتشيرنو منساي مهاجمين. - ومن الأشياء التي حرص عليها نواف السبهان بعد تسلمه رئاسة النادي هو جوال الطائي 5656 وأن هذا الجوال يقوم بعمله بكل جد بهدف توصيل الأخبار أولاً بأول إلى جماهير الطائي التي أصبحت أكثر قرباً إلى ناديها بسبب هذه الخدمة. - وقد أعربت الجماهير الطائية عن تفاؤلها بناديها لهذا الموسم لما يرونه من اجتهادات من إدارة الطائي الشابة.