أبها البهيَّه ما يوصف مثيلها مثل العروس اللي فريد جمالها الله كساها من الطبيعة وزادها ما تنفرد به من جمالٍ الحالها لبست من الزينات مازان حسنها كل النبات مرصَّعٍ في جبالها الورد والريحان متعانقٍ بها والفل والكادي تمايل ابحالها وديانها من واكف الويل غارقه متصافحٍ وبل المطر مَعْ سهالها أشجارها وازهارها تروي النظر سبحان من بالحسن صَوَّر كمالها هي منوة المصطاف في كل غايته من سمع بابها من بعيدٍ عنالها يبغي الأناسه والهناء في ربوعها والنفس رَيَّح بالمسرَّات بالها في قمة السوده ودلغان راحته تحت الغيوم اللي برادٍ اظلالها وان حل بالقرعا يعيش ابنسيمها مصايفٍ حشاَ يَعيِّن مثالها باجهود بانيها وراعي مصيفها أميرها خالد مدلل دلالها حتى غدت عشقٍ لمن كان زارها واللي تبي من خالدٍ ما غلالها ودي أوصِّفها وافنِّد اربوعها لاشك مابه وصفٍ إلاَّ حلالها نسايم تنعش كما ينعش الشفاء بلسم على النفس الحزينه شفالها