يبدو فيما يبدو مع كل صيف أننا بصدد الربط المأساوي بين (الأطفال الصيف والغرق)، ففي كل عام يكال الناس بالعديد من الإشكالات والهفوات وفي الصيف خاصة يكثر مرتادو الاستراحات والمسابح من الأسر والعائلات الكبيرة مصطحبين معهم أطفالهم للنزهة والاستجمام، وأي استجمام فالأخطار تحيط بالأطفال، بل الكبار أحياناً والمشكلة تكمن في المسابح والغريب أن القصص تتكرر وتعاد بسيناريوهات مختلفة لكن قليل من يتعظ ولأننا مؤمنون فنحن نوقن أن ما حدث لنا لم يكن ليخطئنا وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا ولكن يبقى الأخذ بالأسباب من الأهمية بمكان لتجنب كوارث متلاحقة أما بسبب العجز أو الاستهتار أو الإهمال، ففرحة الأطفال في الصيف تتركّز على النزهة والمسابح بالذات ومن هنا يكمن الخطر فيجب أن لا نحرم الأطفال من فرحتهم ولكن مع المراعاة والالتزام في أشياء منها ما يتعلّق بأولياء الأمور ومنها ما يتعلّق بأصحاب الاستراحات فعلي سبيل المثال: 1- وجود شخص يجيد السباحة بتفوّق مع الأطفال. 2- عدم الخضوع لتوسلات الأطفال غير القادرين على السباحة بدخول المسبح. 3- منع أي طفل من السباحة منفرداً. 4- لبس سترة النجاة. أما ما يتعلّق بأصحاب الاستراحات 1- وجود المسبح في مكان مقابل مكان جلوس الرجال دون عائق أو فاصل. 2- وجود درج على جانبين على الأقل في المسبح وسلالم جانبية. 3- توفير ستر النجاة بأحجام مختلفة. 4- عدم وصل أي موصل أو سلك كهربائي بالقرب من المسبح. 5- إحاطة المسبح بشبك مرتفع بإحكام. إلى غير ذلك من أهمية انتباه الأمهات لأطفالهن، ففي أصعب الأوقات كل مسؤول عن أطفاله إضافة على قراءة الأوراد والأذكار دائماً وأبداً فهي تحفظ المؤمن وتقي مصارع السوء، مع تمنياتنا للجميع بالسلامة.