* إعداد - عبد الله الخريجي - علي البلهاسي: سوق الكويت عاد للتراجع بعد أن خسر مؤشره السعري 16.30 نقطة ليستقر عند مستوى 10269.3 نقطة وسط تباين في أداء القطاعات؛ حيث ارتفعت مؤشرات قطاعات البنوك والتأمين والخدمات والأغذية مقابل انخفاض مؤشرات قطاعات الاستثمار والعقارات والصناعة، وسجل قطاع الخدمات أقوى الارتفاعات بمقدار 84 نقطة، في حين سجل قطاع الاستثمار أقوى التراجعات بمقدار 70.2 نقطة، وتصدر سهم سنام قائمة الأسهم الرابحة بنسبة 9.4%، فيما تصدر سهم الديرة قائمة الأسهم الخاسرة بتراجع نسبته 7.5%، وواصل سهم المجموعة الدولية للاستثمار تصدره لقائمة الأسهم الأعلى من حيث كمية التداولات وعدد الصفقات بمقدار 56.5 مليون سهم تم تداولها من خلال 2916 صفقة، وتراجع السهم بنسبة 10% عند سعر 640 ديناراً. وشهد السوق ارتفاعاً في حجم وقيمة التداولات التي بلغت 224.6 مليون سهم بقيمة إجمالية 118.9 مليون دينار كويتي. وقال محللون: إن المجموعة الدولية للاستثمار والشركات التابعة لها استطاعت احتواء السوق أول أمس وإنقاذه من انخفاض حاد. وعلى رغم استمرار المجموعة في تصدر قائمة الأسهم الأعلى تداولاً واستمرار دخول العديد من الصناديق على أسهم المجموعة للاستفادة من الزخم الكبير لأسهمها إلا أن ذلك لم يَحُلْ دون تراجع مؤشر السوق أمس في ظل تزايد الاتجاه المضاربي لدى المستثمرين وقيامهم بعمليات بيع مكثفة على بعض الأسهم الاستثمارية والعقارية ليتم توجيه السيولة نحو الأسهم المضاربة. وأكد المحللون أن استمرار الوضع على هذا الشكل سيؤدي إلى خسائر حقيقية سيتكبدها صغار المتداولين؛ مما سيفقدهم الثقة في السوق والصناديق الاستثمارية. سوق دبي واصل تراجعه لليوم الثاني على التوالي هذا الأسبوع، وخسر مؤشره العام 6.06 نقاط، أو ما يعادل 1.30% من قيمته، بضغط من تراجع مؤشرات جميع القطاعات بقيادة قطاع الاستثمار الذي تراجع بنسبة 2.94%، كما تأثر السوق بزيادة عدد الشركات الخاسرة إلى 13 شركة، تصدرها سهم دبي الإسلامية للتأمين بتراجع نسبته 5.74%. وفي المقابل كان هناك ارتفاع وحيد لسهم بنك دبي الوطني الذي واصل ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي بنسبة 3.50% عند سعر 4.50 دراهم، ولا زال سهم إعمار هو المتصدر لقائمة الأسهم الأكثر نشاطاً من حيث الحجم والقيمة بمقدار 11.01 مليون سهم بقيمة إجمالية 130.8 مليون درهم، وواصل سهم إعمار تراجعه ليستقر تحت مستوى 12 درهماً عند سعر 11.90 درهماً، كما تراجع سهم أملاك بنسبة 2.27% عن سعر 7.31 دراهم، وشهد السوق تراجعاً كبيراً في حجم وقيمة التداولات التي بلغت 34.3 مليون سهم بقيمة إجمالية 253.09 مليون درهم إماراتي. وقال عيسى كاظم مدير عام سوق دبي المالي: إنه ينتظر أن يتم طرح أسهم السوق للاكتتاب العام في سبتمبر أو أكتوبر المقبلين، وأشار إلى أن هيئة الأوراق المالية انتهت من تعديلات قانونية تسمح بطرح أسواق المال كشركات مساهمة عامة، وينتظر إقرارها من مجلس الوزراء. وأضاف: إن السوق يدرس حالياً مقترحات بتعديل نمط ونظام المؤشر الحالي للسوق باعتماد سعر آخر صفقة بدلاً من السعر المعدل. وكان سوق دبي المالي قد أطلق أول أمس مؤشر (داو جونز سوق دبي المالي) بالاشتراك مع مؤشرات داو جونز العالمية، على أن يبدأ التعامل بها قبل نهاية العام الحالي. سوق أبو ظبي سجَّل تراجعاً كبيراً بعد خسارة مؤشره نحو 66.7 نقطة، أو ما نسبته 1.85% من قيمته، ليستقر عند مستوى 3534.56 نقطة بضغط من تراجع جميع القطاعات بقيادة قطاع البنوك الذي سجل أقوى التراجعات بنسبة -2.61% مع ثبات مؤشر قطاع الفنادق، وارتفع عدد الشركات الخاسرة في السوق إلى 35 شركة، تصدرها سهم بنك رأس الخيمة الوطني بتراجع نسبته -10%. وفي المقابل ارتفعت أسعار أسهم 5 شركات فقط، تصدرها سهم أسماك بنسبة 5.60%، وواصل سهم شركة أبو ظبي الوطنية للطاقة تصدر قائمة الأسهم الأكثر تداولاً بمقدار 8.4 ملايين سهم، في حين استمر تراجع حجم التداول على سهم مصرف أبو ظبي الإسلامي ليسجل أمس 1.6 مليون سهم مع استمرار تراجع سعره بنسبة -5.10% عند سعر 74.55 درهماً. وشهد السوق تراجعاً كبيراً في حجم وقيمة التداولات التي بلغت 25.6 مليون سهم بقيمة إجمالية 214.1 مليون درهم. وقال محللون: إن التراجعات التي تسجلها أسواق الإمارات منذ الأسبوع الماضي تعكس حالة الحذر والترقب التي تحكم عمليات تداول المستثمرين بانتظار إعلان الشركات عن نتائجها للربع الثاني من العام الجاري، مشيرين إلى أنه في ظل حالة الترقب التي يعيشها السوق كان من الطبيعي تراجع أحجام التداولات ووجود حالة من شبه التوازن بين عروض البيع وطلبات الشراء على عدد كبير من الأسهم، مشيرين إلى أنه إضافة إلى نتائج الربع الثاني من العام الجاري فإن بدء بعض الشركات في شراء نسبة من أسهمها سيساهم في تعزيز الأداء، وأوضحوا أن الأسعار ما زالت تتحرك ضمن هوامش مقبولة، ولم يعد هناك ارتفاعات كبيرة أو انخفاضات قاسية كما كان يحدث في السابق, وهو أمر يعزز من الثقة في تعاملات السوق. سوق قطر بدأ تعاملات الأسبوع بتراجع مؤشره العام فاقداً 78.80 نقطة أو ما يعادل 1.03% من قيمته ليستقر عند مستوى 7627 نقطة مع تراجع ملحوظ في حجم وقيمة التداولات التي بلغت 1.9 مليون سهم تم تداولها من خلال 2728 صفقة بقيمة إجمالية 109.7 ملايين ريال قطري، وتأثر السوق بانخفاض مؤشرات قطاعات البنوك والصناعة والخدمات، وسجل قطاع البنوك أقوى التراجعات بخسارته 168.19 نقطة، في حين تصدى قطاع التأمين لانخفاضات السوق بعد أن حقَّق الارتفاع الوحيد بين القطاعات رابحاً 63.76 نقطة، وشهد السوق انخفاضاً في أسعار أسهم 23 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 6 شركات فقط، وتصدر سهم الإسمنت قائمة الأسهم الرابحة بنسبة 2.07%، فيما تصدر سهم كهرباء وماء قائمة الأسهم الخاسرة بتراجع نسبته 3.07%، وكان سهم بروة هو الأكثر تداولاً بمقدار 367.6 ألف سهم، وتراجع السهم بنسبة 1.87%. وصرح مصدر مسؤول في سوق الدوحة للأوراق المالية بأن فترة ما قبل الافتتاح ليوم الاثنين 19 يونيو، وهو اليوم الأول لإدراج أسهم مصرف الريان للتداول في السوق، ستبدأ الساعة السابعة صباحاً، بينما سيبدأ التداول الفعلي على أسهم الشركة بين الساعة السابعة والنصف والساعة الثامنة حسب تقديرات إدارة السوق استناداً إلى عدد الصفقات المتوقع تنفيذها عند فتح السوق. وكان مؤشر سوق الدوحة قد شهد صعوداً لأسعار الأسهم الأسبوع الماضي بنسبة 1.87% عند مستوى 7705.84 نقاط، أما قيمة الأسهم المتداولة فبلغت 778.1 مليون ريال قطري، وعدد الأسهم المتداولة 13.4 مليون سهم، وعدد العقود المنفذة 16.4 ألف عقد، لتصل القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في السوق في نهاية الأسبوع إلى 221.7 مليار ريال قطري بارتفاع نسبته 1.68%. سوق البحرين فقد مؤشره 13.02 نقطة أو ما نسبته 0.64% من قيمته ليستقر عند مستوى 2017.8 نقطة متأثراً بانخفاض أسعار أسهم 7 شركات وثبات أسعار أسهم 7 أخرى مقابل ارتفاع أسعار أسهم شركتين فقط، كما جاء هبوط السوق بضغط من تراجع مؤشرات قطاعات البنوك والاستثمار والخدمات والسياحة والفنادق وثبات مؤشرات قطاعي التأمين والصناعة، وكان التراجع الأكبر في قطاع الخدمات الذي فقد مؤشره 350 نقطة، وتصدر سهم شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية قائمة الأسهم الخاسرة بنسبة 2.2%، في حين ارتفع سعر سهم شركة الخليج للتعمير بنسبة 0.880%، كما ارتفع سعر سهم مصرف السلام بنسبة 0.710%، وكان سهم البنك البحريني السعودي هو الأكثر تداولاً بمقدار 250.4 ألف سهم، وشهد السوق تداول 771.2 ألف سهم بقيمة إجمالية بلغت 362.30 ألف دينار بحريني. وكان سوق البحرين قد أنهى تعاملات الأسبوع الماضي بأداء ضعيف؛ حيث أقفل متراجعاً بنسبة 1.4% عند مستوى 2030.8 نقطة قياساً إلى الأسبوع السابق، وبلغت كمية الأسهم المتداولة في السوق خلال الأسبوع 7.5 ملايين سهم نفذت بقيمة إجمالية قدرها 2.8 مليون دينار بحريني، وتداول المستثمرون على أسهم 23 شركة؛ حيث ارتفعت أسعار أسهم 5 شركات في حين انخفضت أسعار أسهم 12 شركة واحتفظت باقي الشركات بأسعار إقفالها السابق، واستحوذ قطاع البنوك التجارية على المركز الأول في التعاملات؛ حيث بلغت قيمة أسهم شركاته المتداولة 1.5 مليون دينار، وتصدر مصرف السلام المرتبة الأولى من حيث القيمة؛ إذ بلغت قيمة أسهمه 752.4 ألف دينار. سوق عمان تراجع مؤشره فاقداً نحو 25 نقطة أو ما نسبته 0.520% من قيمته ليستقر عند مستوى 4915.1 نقطة بضغط من تراجع جميع القطاعات بقيادة قطاع البنوك والاستثمار الذي تراجع بنسبة 0.630%، كما تأثر السوق بانخفاض أسعار أسهم 20 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 8 شركات فقط، وتصدر سهم عبر الخليج القابضة قائمة الأسهم الخاسرة بنسبة 6.6%، في حين تصدر سهم مسقط للتمويل قائمة الأسهم الرابحة بنسبة 9.6%، وكان سهم المتحدة للتمويل هو الأكثر نشاطاً من حيث الحجم والقيمة بمقدار 1.6 مليون سهم بقيمة إجمالية 260.4 ألف ريال عماني. وشهد السوق ارتفاعاً في حجم وقيمة التداولات التي بلغت 3.1 ملايين سهم تم تداولها من خلال 882 صفقة بقيمة إجمالية 1.7 مليون ريال عماني. وشهد السوق الأسبوع الماضي صعود المؤشر بنسبة 1.60% وصولاً إلى مستوى 4940.69 نقطة عند الإقفال، وبلغ عدد الأوراق المتداولة 25.7 مليون ورقة نفذت بما قيمته 29.7 مليون ريال عماني من خلال 4843 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 41 شركة، وانخفضت أسعار أسهم 42 شركة، واستقرت أسعار أسهم 10 شركات في تداولات توزعت على 65 شركة، وتصدرت مسقط للتمويل المحدودة الشركات الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها بما نسبته 12.17%، في حين جاءت الوطنية للصناعات الدوائية في مقدمة الشركات الأكثر هبوطاً في أسعار أسهمها بما نسبته 18.70%، واستأثرت الأنوار لبلاط السيراميك على النصيب الأكبر من كمية تداولات السوق بتداول 10.4 ملايين سهم.