أبدى عدد من كبار أسرة التويجري في مدينة بريدة فرحتهم الغامرة واغتباطهم بالمقدم الميمون لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وصحبهما الكرام لمنطقة القصيم. وقالوا إنها زيارة تعبر عن تلاحم كبير بين القيادة والشعب وتجسيد فعلي لاهتمام خادم الحرمين الشريفين بشعبه الوفي وتلمس احتياجاتهم عن قرب. في البداية تحدث الشيخ عبد الله بن إبراهيم التويجري فقال: إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - لمنطقة القصيم هي امتداد للظلال الوارفة لهذه الشجرة المباركة، وحرصه على الوقوف بنفسه على كل ما يهم أمر المواطن والسعي لخدمته، كيف لا وهذا طريق ارتسموه لأنفسهم منذ توحيد هذه البلاد ولم شتاتها على يد والدهم الملك عبد العزيز - عليه رحمة الله تعالى - ثم سار على هذا النهج أبناؤه الأوفياء لشعبهم وأمتهم. إننا لنشعر بالسعادة الغامرة ونترقب هذه الزيارة التي هي في حد ذاتها هبة كريمة يقدمها ولي الأمر لأبنائه في المنطقة كافة، ولا يخفى على الجميع الدور الذي يضطلع به صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير المنطقة وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد نائب أمير المنطقة، وما هذا الاهتمام من المقام السامي إلا نتاج جهودهما الملموسة؛ فذلك دليل على وفائهما لأبناء هذه المنطقة الغالية على الجميع؛ فالشكر لله أولاً ثم لهما على تواصل المكارم وجامعة القصيم وتعليم القصيم قد نالتهما يد الخير والعطاء كغيرهما من المصالح الحكومية الخدمية في المنطقة استجابة لسعيهما الحثيث لتطوير خدماتها وأجهزتها في كل خدماتها الأساسية والمساندة من منشآت وتجهيزات ودعم مراكزها بعناصر سعودية ذات تدريب متقدم يتماشى مع النهج العام للعملية التطويرية في مختلف قطاعات الدولة بمتابعة واهتمام. ما أروع اللقاء! وقال الشيخ عبد الله بن وايل التويجري: ما أروع اللقاء بين الراعي والرعية، وما أجمل أن يلتقي الأب بأبنائه يتفقد أحوالهم ويرعى شؤونهم، إنه لقاء المحبة والولاء وتجديد العهد، فيه يتضح صدق التبعية لولي الأمر ويتجلى الامتثال لقول الحق تبارك وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ}. ففي هذه المناسبة المباركة، وهذه الزيارة الميمونة، وهذه اللفتة الأبوية من رجل أحب شعبه فأحبوه اقترب منهم فقربوه دليل محبة.. ولا أدل على ذلك ولا أصدق من تعليقهم صوره وهو جوار رمز العرب وفخر أسيادهم ومهنة أشرافهم فأطلقوا عليه الألقاب ووصفوه بأدق العبارات التي تزيد المواطن عزاً وفخراً بأن يكون ولي أمرهم متصفاً بها يحملها وهو مستحق لها عن جدارة لا زيف فيها ولا تملق. إنه صقر العروبة، إنه أبو متعب، كما يحلو لأبنائه وبناته أن ينادوه به مجردينه من الألقاب، وما التجريد في النداء إلا لقرب المنادى إلى قلب المنادي. إنه خادم البيتين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الرجل البسيط بفطرته القوي بعزيمته وإرادته، هذا الرجل الذي جعل البساطة نهجه واللين من غير ضعف طبعه، والرفق برعيته سبيله، جعل الحزم في أمره عند الحاجة إليه ديدنه والعفو بعد التمكن شيمته، يسعى إلى تحقيق الآمال بكل جلد وصبر، يستمد العون من مولاه. فيا مولاه، كن له عوناً ومسانداً وظهيراً وخذ بيده وناصيته لما تحب وترضى؛ ففي هذه الزيارة سعد الصغير قبل الكبير، واستبشر الشيخ وأمّل الشاب، هي زيارة تحمل في طياتها الخير والنماء ممهورة بالبذل والعطاء. قوة الترابط بين القائد وشعبه وقال الشيخ عبد الكريم محمد التويجري: تأتي الزيارة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - لمنطقة القصيم لتؤكد عمق العلاقة وقوة الترابط بين القائد وشعبه، وهي كذلك امتداد مبارك لمبادئ وتوجهات وحكمة وتواضع الأسرة الحاكمة - رعاها الله - منذ عهد المؤسس والباني والموحد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه - كما أن للزيارة دلالات وعطاءات تنموية أصبحنا نلمسها ويسعد بها المواطن في مرحلة الخير من ملك الخير وفارس البناء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. تمثل لنا في القصيم مناسبة وفاء ومصافحة محبة وخير وطن وتنمية مواطن وتجديد مبايعة لحاكم زرع الله في قلوب شعبه صادق الحب والمودة، ملك يتفاعل مع هموم المواطنين ويلبي مطالبهم ويحرص على أن يكون البناء قوياً وراسخاً ومثمراً ويشمل بعطاء وسخاء كل أرجاء البلاد. هي تأكيد جديد على أننا في مملكة الإنسانية وبلاد الحرمين الشريفين ننعم بحمد الله وبكريم فضله بخيرات وسمات ننفرد بها عن سائر الدول حيث الأمن والاستقرار والتآلف والتكاتف والتعاطف بين سائر الفئات ومختلف الصفات الرسمية والشعبية حتى صرنا بتوفيق من الله أمة واحدة متماسكة. أهلاً بخادم الحرمين الشريفين القائد النبيل والملك الصالح في قصيم الوفاء والعطاء، وشكراً له على خطوات بذله وحكمته وإخلاصه وتفانيه لوطنه وشعبه، وأسأل الله - جلت قدرته - أن يسبغ عليه ثوب الصحة والعافية ويمتعه بنعمه الظاهرة والباطنة؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه. جسور المحبة وقال الأستاذ إبراهيم عبد الله التويجري: سيذكر التاريخ دوماً ما قدمه الملك عبد الله من أعمال في مختلف المجالات، سواء على المستوى الداخلي، أو مساهماته في السياسة الدولية منذ كان أميراً، وسيبقى هذا الرجل الفذ علامة على صدر الزمان يحق لنا أن نزهو بها ونفخر، وستظل في ذاكرة الأيام سيرة عصر الملك عبد الله سيرة ملك حكيم رشيد رصين ولن ينسى التاريخ ما أنجزته هذه المرحلة من إنجازات في سبيل الإنسان على مستوى الوطن والإنسانية كلها وسيبقى عصر الملك عبد الله عصراً يضيء ذاكرة الأيام. إن المملكة العربية السعودية منذ تولي مليكنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الحكم - حفظه الله للوطن - تزداد فيها مشاعر الرضا في قلوب المواطنين وتنمو في قلوب الناس المشاعر نحو الأجمل وتحلق في خيالاتهم فراشات الأحلام الزاهية بتوقعات الأفضل، وتنبني جسور المحبة ويتعمق نهرها بينهم وبين مليكهم، لقد نال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - منذ توليه مسؤولياته احترام وتقدير كل من عرفه؛ لما حباه الله به من حكمة واتزان في التعامل مع مختلف الظروف والأفراد، وتمتعه بحب وولاء أبناء الوطن لحرصه الدائم على مصالحهم وجهده الذي لا يكل في رعاية شؤون الوطن والمواطنين لتحقيق الأمن والأمان ورفع الأعباء عن كاهل المتعبين، ولم تتوان يده الكريمة عن تقديم الدعم للوفاء بحاجات المحتاجين وتخفيف آلام المتألمين ورفع الظلم عن المظلومين. إن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى منطقة القصيم في هذه الفترة من حكمه الزاهر، تمنحنا فرحة رائعة نفاخر بها العالم؛ فهي في حد ذاتها شهادة واقعية على عظمة هذا الملك، وحبه غير المحدود لوطنه وأبنائه المواطنين، دعاؤنا إلى الله - سبحانه - أن يحفظ لنا مليكنا ووطننا، ودامت كل أيام الوطن أفراحاً. وقال الأستاذ حمود عبد الكريم التويجري: بكل الحب والوفاء تستقبل منطقة القصيم قائد مسيرتنا وملك قلوبنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وبهذه المناسبة الطيبة والغالية على قلوبنا أهلاً أبا متعب أهلاً بك وبصحبك.. أهلا بك وسهلاً في أرض القصيم المعطاء وسلمت من كل شرّ. لقد غمرنا السعد والسرور حينما زف لنا خبر مقدمكم المبارك والميمون - بإذن الله تعالى - إلى منطقة القصيم. هذه الزيارة التي تحمل الدليل الواضح من ملك الإنسانية على حرصه على تلمس حاجات شعبه ومواطنيه، فضلاً عن الحرص الدائم والرعاية الكريمة في إقامة المشروعات الحيوية والبنى التحتية في جميع مناطق هذا البلد الطيب المعطاء والعمل الدائم والدعم اللا محدود نحو تحقيق كل ما من شأنه رفاهية وسعادة المواطنين في جميع المدن والقرى في هذا الوطن وفي كل المجالات؛ بين مشروعات تضع حجر أساسها ومشروعات تتكرم بافتتاحها. وفي هذا المقام ندعو الله تعالى أن يحفظكم ويسدد على طريق الخير خطاكم وأن يحفظ ولي عهدكم الأمين وأن يديم علينا الأمن والأمان والسلامة من كل شرّ. بهجة وفرح وقال الأستاذ محمد الصالح التويجري: تحتفل القصيم عن بكرة أبيها بزيارة الزائر الكريم والضيف الكبير الأب والأخ، والعزة والمجد والدعم والسند الدائمين - بعد الله - لشعبه، خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه -. وحقيقة يعجز اللسان عن الحديث وقول عبارات الترحاب وبث مشاعر الفرح بمقدم ضيف القصيم الكبير. حقيقة عجزت واحترت من أين وكيف أبدأ، خصوصاً أن الحديث عن الملك عبد الله له ميزة خاصة كيف لا يكون ذلك والمشاد والمحتفى به رمز من رموز القيادات العالمية الذي أشادت به قيادات وشخصيات دولية وعربية وإسلامية. اليوم تتحول القصيم كلها إلى عيد تملؤه البهجة والفرح؛ إذ تحتفل بقدوم رجل هو تجسيد حي للقيم النبيلة والوفاء والبذل والعطاء والعزة والبناء.. وتأتي زيارة الكرم والخير إلى منطقة سيلاً من خير وفرح ولقاء ومحبة وأصالة بين ملك مخلص يلتقي برعيته المحبين ليس بينهم حاجب ولا يقف بينهم مانع في علاقة حاكم ومحكوم لحمتها الثقة وسداها الوفاء لتشكر الله الذي منحنا شرف زيارة ولي أمرنا أبي متعب الذي عرفناه والداً حنوناً وعطوفاً ومحباً لوطنه ومخلصاً لشعبه الذي قطع المسافات ليتواصل مع أبناء شعبه ورعيته ويمنحهم من وقته واهتمامه ما يبل ظمأهم لرؤية وجهه النبيل لتتاح لهم فرصة اللقاء والتعبير عن مكنونات نفوسهم بما فيها من فيوض المحبة وهدير الإخلاص.. عشت يا أبا متعب قائداً يفتخر بك شعبك وتفخر بشعبك، وهنيئاً للوطن والمواطن بقيادة صادقة مخلصة تعطي وما زالت في العطاء مستمرة. أيها الملك العظيم.. ما دامت هناك شمس ساطعة فسيبقى حبنا لكم يا ملك الإنسانية منيراً في قلوب أبناء هذه المنطقة المباركة وستظل زيارتكم من ذاكرة الأمة نوراً لا يغيب. الزيارة ودفع مسيرة التنمية ورحب الأستاذ سليمان عبد العزيز التويجري بزيارة المليك المفدى وصحبه الكرام لمنطقة القصيم وتشريفه احتفال الأهالي، وقال: تعتبر هذه الزيارة تجسيداً وتشجيعاً لمختلف القطاعات الوطنية ودفع المسيرة التنموية للمنطقة نحو مزيد من التطور. وأضاف: أن الزيارة تعكس عمق التلاحم بين قادة الوطن وهي امتداد للرعاية الكريمة التي تحظى بها القطاعات المختلفة، وأشار في حديثه إلى الإنجازات العديدة التي تحققت في منطقة القصيم في شتى المجالات؛ حيث أصبحت المنطقة من أولى مناطق المملكة نمواً وازدهاراً، وأضاف أن القصيم تتمتع بأفضل الخدمات سواء الصحية أو التعليمية، مشيراً إلى أن زيارته للقصيم تعود بالفائدة على الوطن والمواطن وأن أهالي المنطقة يقدرون هذه الزيارة؛ لما لها من فوائد تعود بالخير على منطقتهم بصفة خاصة وبقية مناطق المملكة. وقال: مثل هذه الزيارات ليست بغريبة على قادة هذه الدولة دولة العطاء والخير؛ فقد تعودنا منهم جولات متتالية في مختلف مناطق المملكة، خاصة منطقة القصيم التي تحظى باهتمام كبير من حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -. سياسة الباب المفتوح وقال الأستاذ حمود الفهد التويجري: إن المتطلع إلى التاريخ والاقتصاد والنهضة الشاملة للأمة لينظر بكامل قواه العقلية إلى الأمة السعودية فمنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم في البلاد وهو يسعى دائماً للنهوض بالأمة السعودية بالأمل والطموح والراحة لمواطنيه والرفاهية والنهضة الاقتصادية المتكاملة والشاملة نحو تحقيق عيش رغيد مشرق للأجيال القادمة، ولقد صدرت قرارات سامية وكريمة نحو ذلك، منها على سبيل المثال لا الحصر: زيادة رواتب الموظفين في القطاع العام بنسبة 15 في المائة، وقد تماشى مع ذلك قرار القطاع الخاص ودعم سوق الأسهم وتفعيل وتنشيط هيئة سوق المال وتطويره ورفع المعاناة عن المواطنين بعد انهيار السوق وبناء المساكن والبيوت للإسكان الشعبي وتوزيعه على المواطنين والمحتاجين إلى ذلك، والمكرمة الملكية الكريمة بتخفيض أسعار البنزين والديزل ودعم الاقتصاد الوطني بإنشاء مدينة الملك عبد الله الاقتصادية والزيارات الخارجية لتوثيق العلاقات ودعم الاقتصاد الوطني بالمشاركة وتوجيه القيادة والمسؤولين نحو ذلك والزيارات الوطنية للمناطق والمحافظات والالتقاء بأبنائه المواطنين للوقوف على احتياجاتهم والعمل وفق سياسة الباب المفتوح والالتقاء بأبنائه المواطنين كل أسبوع وتوجيه المسؤولين للاهتمام بأبنائه المواطنين وتسهيل إجراءات معاملاتهم في أكثر من مناسبة، والزيارة الميمونة التي سوف يقوم بها الملك - حفظه الله - إلى منطقة القصيم والالتقاء بأهلها تأتي وسط مشاعر السرور والفرح العارم.