تتشرف منطقة حائل هذه الأيام باستقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - كما تشرفت قبل شهور سابقة بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام. وكما شهدت زيارة سمو الأمير سلطان لحائل افتتاح مشروعات تنموية ضخمة بمقياسي الزمن والمال، كذلك تتشرف حائل بقيام الملك عبدالله بافتتاح مشروعات عملاقة رائدة تدعم مسيرة الخير والعطاء في المنطقة والمملكة ككل، ومن هذه المشروعات افتتاح المرحلة الأولى من طريق حائل - الجوف الدولي، وافتتاح ازدواج طريق حائل - القصيم، ووضع حجر الأساس لطريق حائل - المدينة السريع المزدوج، ووضع حجر الأساس لمباني جامعة حائل، وغير ذلك من المشروعات التنموية التي فرح أبناء المنطقة باعتمادها ويقدمون شكرهم لحكومتنا الرشيدة وولاة أمرنا - حفظهم الله عز وجل - على مكارمهم الكثيرة لهذه المنطقة بل لجميع مناطق المملكة. ويعلم الجميع أن قيادتنا الحكيمة تسهر وتعمل في سبيل راحة المواطنين وتوفير الخدمات لهم، وقد وفق الله هذه المنطقة بصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن وسمو نائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد - حفظهما الله - اللذين يبذلان جميع جهودهما في سبيل تطوير منطقة حائل وتنميتها، وها هما يريان ثمرات جهودهما تتحقق على أرض الواقع، والتي ما كانت لولا فضل الله - عز وجل - ثم بذل حكومتنا الرشيدة وقيادتنا الحكيمة، وقد تزينت حائل لمليك القلوب والترحيب بقدومه الميمون وصحبه الكرام، وقد دخلت الفرحة في كل بيت حائلي حيث يلتقي الأب بأبنائه المواطنين، والذي دخل حبه القلوب والعقول قبل المكان، فهنيئاً لحائل بأيام العز والسؤدد في ظل حكومتنا الرشيدة وولاتنا الكرام الذين ندعو لهم ليلاً ونهاراً؛ لما يقدمونه للوطن والحرمين الشريفين والمسلمين في كل زمان ومكان.