يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس إدارة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية مساء اليوم الأربعاء حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الدراسات العليا في الجامعة. وأوضح معالي رئيس الجامعة أ. د. عبدالعزيز بن صقر الغامدي: تأتي رعاية سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز لهذه المناسبة تجسيداً للرعاية الكريمة التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين للجامعة وللدارسين فيها من الطلاب العرب، ثم لتؤكد الاهتمام الكبير بمتابعة مناشطها ومناهجها العلمية بما يحقق أحد أهم أهدافها في تأهيل رجال الأمن العرب، ورفع مستوى تحصيلهم وأدائهم العملي، انسجاماً مع مستجدات العصر من العلوم والمعارف. وأضاف: هذه الرعاية تحمل معاني ودلالات عميقة تتمثل في حرص سموه واهتمامه بهذا الصرح العلمي العربي والدعم المتصل والمتواصل الذي يخص به الجامعة. وبين أ. د. الغامدي أن تشريف سموه حفل تخريج طلاب الجامعة هو محل فخر واعتزاز وتقدير منتسبي الجامعة والدارسين فيها، وما رعاية سموه الكريم حفل خريجي الجامعة إلا تقدير منه حفظه الله للدور الرائد الذي تنهض به الجامعة نحو المسيرة العلمية للأمن العربي بشموليته وتحفيز للخريجين على مضاعفة العطاء والتحصيل العلمي وتحمل أمانة المسؤولية. واختتم معالي رئيس الجامعة تصريحه بالقول: إن كل ما تقدم ما كان ليكون لولا توفيق الله تعالى ثم الدعم السخي من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز والمتابعة المتواصلة والتوجيه الرشيد من سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وما هذا بغريب على حكومة المملكة الرشيدة وعلى سمو الأمير نايف، فهو الرجل الذي كرس جهده ومنح عنايته للعمل الأمني العربي، ما يكشف إدراكاً واعياً منه حفظه الله بدور الجامعة في خدمة المسيرة العلمية للأمن العربي المشترك وبمؤازرة كريمة وفاعلة من أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب. ***** وفي هذه المناسبة سجّل عدد من عمداء الكليات بالجامعة والمعلمين والطلبة الخريجين، انطباعاتهم عن تشريف سمو الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس إدارة الجامعة لحفل التخرُّج. صرحٌ .. يسمو علماً وأمناً يقول الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الشاعر عميد مركز الدراسات والبحوث بالجامعة: تحظى جامعة نايف بمتابعة ورعاية مستمرة من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس إدارة الجامعة، تلكم الرعاية والمتابعة تأصّلت وتغلغلت في جميع مناشط الجامعة، فكان هذا الصرح العلمي الأكاديمي الأمني أنموذجاً يشار إليه بالبنان، حيث ارتقى وسما فيه العلم عالياً، وحيث سما وارتقى فيه الآمن عالياً، بفضل من الله ثم بدعم ورعاية سمو الأمير نايف بن عبد العزيز حتى شمخ صرحاً مختصاً ومتفرِّداً لا يضاهى. وما تشريف سموه للجامعة في نهاية كلِّ عام دراسي لتخريج طلبتها إلاّ تتويجاً لهذه الرعاية التي كان من ثمارها تخرج اول دفعة من طلبة الدكتوراه، وليس هذا فحسب بل بلغت مخرجات الجامعة من جراء هذه الرعاية العديد من الإسهامات العلمية والمناشط الأكاديمية والاجتماعية شملت كل اهتمامات الجامعة. وتأتي هذه الرعاية الكريمة لتغمر النفوس كافتها عظيم الأثر فلا أثمن ولا أعز من أن يرى صاحب الجهد من يرعى نهاية جهده وثمرة عطائه فكيف إذا كانت الرعاية من قِبل من هيّأ لصاحب الجهد الإمكانات والدعم والتوجيه، ورسم مسيرة الأمن الشامل والتوجُّه بهذا الصرح العلمي لإعداد رجال يحملون الفكر الأمني بمفهومه العلمي وبتوجُّهاته العصرية ويجدون من يهيئ لهم دروب العمل الناجح فلا شيء أحسن من عقل زانه حلم ومن عمل زانه علم ومن حلم زانه صدق. تحية تقدير وولاء لراسم الخطط الأمنية في وطننا الغالي وعلى سوح العالم العربي. إنّها .. تتويجٌ لجهود الطلبة ومن جانبه قال الدكتور عبد العزيز بن عبد الله العيسى عميد كلية اللغات: تعتبر رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز لحفل تخرُّج طلاب جامعة نايف تتويجاً لجهود الطلاب الخريجين في برنامج الماجستير والدبلوم، وتتويجاً لجهود طلاب الدفعة الأولى من الدكتوراه .. وهذه الرعاية لم يقتصر أثرها على الخريجين، وإنّما هي تتويج شامل لجهود أساتذة الجامعة وكادرها التدريسي ومنتسبيها كافة حيث تتجدّد هذه الرعاية الميمونة الكريمة سنوياً لتتجدد وتتطور معها خبرات الجامعة من سنة إلى أخرى كان آخرها حصيلة خريجي من حملة شهادة الدكتوراه هذا العام .. كما هي رعاية تجسِّد حرص واهتمام راعي العلم والأمن في المملكة وعلى الساحة العربية من أجل أن يكون رجل الأمن أكثر عطاءً ورقياً مواكباً لكل مستجدات العلم والمتغيرات الاجتماعية بما يسهم في أداء أمثل وأجدى وأنفع. عهد يتجدَّد للرُّقي بهذا الصرح كما عبّر الدكتور محمد المدني بوساق رئيس قسم العدالة الجنائية بكلية الدراسات العليا بالجامعة عن انطباعاته لرعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز للحفل السنوي للجامعة وتخريج طلابها بالقول: إنّه لمن دواعي اعتزازي وفخري أن يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز الحفل الختامي للجامعة. إنّها رعاية تبعث في النفوس السعادة وتحفز إلى المزيد من العطاء العلمي والمعرفي للنهوض بهذه الجامعة الرائدة، وما اللقاء بسموه كلّ عام إلاّ تجديد للعهد على بذل الجهد لعلوِّ شأن هذا الصرح العلمي وديمومة تطوُّره وتطويره، وأنتهز هذه المناسبة السعيدة لنجدِّد ونكرر الترحيب بسمِّوه، داعين الله أن ينعم عليه بالصحة ويسدِّد خطاه ويحقق على يديه أعلى مستويات الأمن المؤطَّر بالعلم والمعرفة والتقنية وكذا أعلى درجات التقارب والتعاون والتعاضد بين جميع الأقطار العربية خدمة لمجتمعاتها واستقرارها. تشريف سموه .. دليل الدعم المتواصل فيما قال الدكتور أحمد شعبان قصاب رئيس قسم الأحياء الجنائية بكلية علوم الأدلة الجنائية: إنّ حضور صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز حفل تخرُّج طلبة الجامعة في نهاية كلِّ عام .. لهو دليل واضح على دعم سموه لهذه الجامعة واهتمامه الكبير بمناشطها العلمية وحرصه على مشاركة خريجيها من الدراسات العليا فرحتهم وجني ثمار الجهود والتعب بعد أن نهلوا علوماً ومعارف على يد أساتذة أكفاء وخبراء متميزين استقطبتهم الجامعة، ما سيعود أثر ذلك على أعمالهم. ولا شك أنّ دعم سموه واهتمامه هذا بالجامعة وخريجيها يأتي مكملاً لسياسة ولاة الأمر في هذا البلد المعطاء الذين يحرصون دائماً على تطوير العملية التعليمية بشتى فنونها وعلومها، ولكي تواكب ما يشهده العالم من مستجدات ومتغيِّرات. نعم السالك ... ونعم المسلك وأضاف مدير إدارة التعاون الدولي الدكتور صقر بن محمد المقيد كلمة بالمناسبة جاء فيها: إنّ رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز لحفل التخرُّج ما هي إلاّ جزء يسير من الرعاية المتصلة والمتواصلة التي تحظى بها هذه الجامعة من راعيها وداعمها منذ انطلاقتها الأولى لتصل إلى ما وصلت إليه من رقي وتقدم وآفاق رحبة، وما تثمين أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب هذه الرعاية حين أطلقوا اسم سموه على هذه الجامعة إلاّ دلالة على ذلكم الدعم ووفاء لعظيم العطاء وتقدير لدور سام قام ويقوم به للنهوض وللريادة في المسيرة العلمية والعملية للأمن العربي، حتى أفضى ذلك إلى وحدة أمنية عربية حق للجميع الفخر بها، بل تجاوز دور الجامعة الجانب الأمني التقليدي بتبنِّيها مفهوم الأمن الشامل حتى غدت الجامعة مركزاً علمياً مرموقاً يستفيد من برامجها أكثر من (60) قطاعاً مختلفاً من القطاعات الاجتماعية والعدليه والإعلامية والتربوية على نطاق الوطن العربي، هذا فضلاً عن علاقات الجامعة بمنظمات الأممالمتحدة المختلفة والتي تُعَد علاقة تضامنية تكاملية وعلاقتها العلمية مع أكاديميات الشرطة العربية والآسيوية والأوربية والأمريكية. إنّ هذا النهج الأصيل المتمثل في إيلاء سمو الأمير نايف بن عبد العزيز وقته وجهده وفكره لهذه الجامعة إنّما يعبِّر عن شخصية سموه المتفرِّدة المجبولة على الإنتاج المتميِّز المجود في المجالات الشرعية والعلمية والأمنية والاجتماعية، فنعم السالك ونعم المسلك. الرعاية الكريمة .. تحفيز لتحمُّل المسؤولية ومن جانبه قال الدكتور محمود شاكر سعيد فتحدث عن المناسبة قائلاً: ليوم تخرُّج طلاب جامعة نايف هذا العام خصوصيته التي تتمثّل في أن الجامعة تحتفل ببداية تخرُّج طلاب من مرحلة الدكتوراه إلى جانب أقرانهم من حملة الماجستير والدبلوم الذين دأبت الجامعة على تخريجهم كلّ عام. وإن تشريف رجل الأمن العربي الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز(وزير الداخلية ورئيس مجلس إدارة الجامعة) لحفل تخريج طلاب الجامعة لهذا العام محل اعتزاز وتقدير من منتسبي الجامعة من (تدريسيين وإداريين وطلاب). والأمر ليس بغريب على رجل يتواصل عطاؤه ودعمه السخي وتوجيهاته السديدة لهذه الجامعة من أجل أن تحقق الجامعة رسالتها وأهدافها التي أنشئت من أجلها .. ومشاركة سموه فرحة الطلاب المتخرجين تبقى ذكراها لدى كل منهم خالدة تحفزهم إلى التفاني في خدمة دينهم وأمتهم، وأن يستشعروا المسئولية كاملة في عصر التحوُّلات والتحديات. وللخريجين .. رؤيتهم الخاصة وإلى ذلك عبر عدد من الخريجين عن سرورهم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز حفل تخريجهم. رعاية .. تكشف الإدراك الواعي وقد أعرب الخريج الرائد الدكتور يحيى علي دماس الغامدي عن أسمى آيات الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز على رعايته لحفل التخرج بقوله: إن رعاية سموه لهذا الحفل تُعَد تشريفاً للجامعة أساتذة وطلاباً ومنتسبين، ومكرمة تضاف إلى مكارم سموه ومآثره الجمة التي يحيط بها هذه الجامعة الرشيدة في كلِّ مناسبة من مناسباتها العلمية. ويضيف: إنّ رعاية سموه تحمل معاني ودلالات عميقة تتمثل في حرص سموه وعنايته بالعمل الأمني ودعماً للجامعة التي تسعى إلى بناء رجال أمن عرب قادرين ومؤهلين على العطاء والإبداع، كما انها تكشف الإدراك الواعي لسموه حفظه الله بدور الجامعة في خدمة المسيرة العلمية للأمن العربي المشترك. والرعاية أيضاً تمنحنا حافزاً قوياً على مضاعفة العطاء والبذل والأداء المتميز في ميدان عملنا. للبحث العلمي في فكر سموه .. مكانة عالية ويقول الخريج الدكتور عبد الحفيظ بن عبد الله المالكي بهذه المناسبة: يسعدنا في هذا اليوم المبارك أن نرحب أجمل ترحيب براعي الأمن في المملكة العربية السعودية وقائد مسيرة العمل الأمني العربي المشترك صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ورئيس مجلس إدارة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لرعاية حفل تخريج طلاب الجامعة متطلِّعين إلى اللحظات الرائعة التي يطل من خلالها سموه الكريم ليشارك أبناءه الخريجين فرحتهم في يوم الحصاد لما زرعه سموه وتعهّده بالرعاية حتى آتى أكله في هذه المؤسسة العلمية العريقة التي تُعَد من أبرز ثمار العمل العربي المشترك. ونحن إذ نتطلّع بشوق إلى لقاء سموه الكريم في هذه المناسبة العزيزة على نفوسنا: نتطلّع أيضاً إلى الاستماع لتوجيهاته الأبوية التي ستكون باذن الله نبراساً نهتدي به في حياتنا العلمية والعملية. وأشير هنا إلى أن موضوع الأطروحة التي تقدمت بها لنيل درجة الدكتوراه كانت بعنوان (نحو بناء إستراتيجية وطنية لتحقيق الأمن الفكري في مواجهة الإرهاب) قد جاءت استجابة لدعوة كريمة من سموه حيث نبعت فكرتها الأولى من حديث سموه خلال رعايته حفل تخريج طلاب هذه الجامعة في الخامس من جمادى الأولى عام 1425ه حين أشار إلى ما تقوم به الفئات الضالة التي ابتليت بها مجتمعاتنا العربية والإسلامية ما هو إلا محصلة لفكر منحرف .. مؤكداً سموه في سياق حديثه عن الجهود المبذولة لمواجهة الإرهاب إن ذلكم لم يعد مقتصراً على الإجراءات الميدانية بل لا بد أن يسبقه جهد وقائي على مستوى الفكر لا يقل بأي حال من الأحوال عن جهود المواجهة، داعياً الجامعات وفي مقدمتها هذه الجامعة وغيرها من المؤسسات التعليمية والتربوية والإعلامية والاجتماعية إلى إيلاء الجانب الفكري أهمية قصوى باعتبار أن سلامة الفكر تؤدي إلى السلوك السليم والتصرف الحكيم. ولا يفوتني في هذه العجالة أن أشيد بالدعم الكبير الذي تلقاه المؤسسات الأكاديمية والأمنية من سموه الكريم وبصورة خاصة في جانب البحث العلمي الذي يوليه سموه أهمية خاصة إيماناً منه بأهمية معالجة الفكر مختلف الظواهر الإجرامية من خلال الدراسات العلمية الرصينة التي تشخِّص الداء وتقترح الدواء بعيداً عن الارتجال والعشوائية وتكريساً لمبادئ سموه التي تنادي بتوظيف أفضل ما كشفت عنه المعرفة الإنسانية من معطيات لخدمة الأمن في هذا البلد الكريم وذلك ليس بمستغرب من سموه فله منا جميعاً خالص الشكر والامتنان، والشكر موصول للقائمين على هذا الصرح العلمي وفي مقدمتهم معالي أ. د. عبد العزيز بن صقر الغامدي رئيس الجامعة ولجميع أعضاء هيئة التدريس والهيئة الإدارية بالجامعة نظير ما لمسناه من دعم ومساندة وتفان في تقديم العلم والمعرفة المتخصصة آملين أن نسهم مع غيرنا من الزملاء في دعم العمل الأمني العلمي في المملكة والوطن العربي. كلُّنا فخر بالانتساب لبيت الخبرة العربية وقال الطالب الخريج محمد موسى الزعبي من الجمهورية السورية .. ماجستير علوم إدارية: إن سعادتي لا توصف بتخرُّجي من جامعة نايف لاسيما وأن هذا التخرُّج سيكون على يد سمو الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس إدارة الجامعة .. وأغتنم هذه الفرصة لأتقدم بخالص الشكر والامتنان لسموه الكريم ثم لجامعة نايف التي نفخر بالانتساب إليها لأنّها حقاً بيت الخبرة الأمنية العربية. أمّا الطالب الخريج جبر حمود النعيمي من دولة قطر ماجستير علوم إدارية فتحدث قائلاً: إنّ رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز لحفل تخرُّجنا يضفي على المناسبة جواً من التكريم ويمدنا بالاعتزاز كوننا تخرّجنا على يد سموه الكريم الذي سخّر لهذا الصرح وقته وجهده داعماً وموجهاً، وبمؤازرة كريمة من إخوانه أصحاب السمو والمعالي ورزاء الداخلية العرب .. فشكراً لسموه الكريم، وشكراً لأصحاب السمو والمعالي، وشكراً للجامعة المؤسسة التعليمية المتخصصة الرائدة .. وعن المناسبة ذاتها قال الخريج عثمان علي صالح من جمهورية جزر القمر .. ماجستير عدالة جنائية: يشرفني أن أتقدم بخالص الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز على رعايته حفل تخرُّجنا هذا العام، فتشريف سموه لحفلنا هو تشريف لكل رجال الأمن العرب حيث لم يبخل سموه على المسيرة العلمية الأمنية العربية بشئ مادام ييسر أمر تحقيق أهدافها ورسالتها، وإنّ فرحتي وزملائي بهذه المناسبة التي يتوِّجها حضور سموه لا تعبِّر عنها الكلمات والعبارات. ولا يفوتني ان أشكر الجامعة الرائدة على ما تقدمه من جهود علمية لرفع مستوى أداء رجال الأمن العرب.