يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية مساء اليوم الحفل السنوي للجامعة بتخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الدراسات العليا وكلية التدريب وكلية علوم الأدلة الجنائية وكلية اللغات بالجامعة. وقال رئيس الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي إن رعاية سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز لهذه المناسبة تؤكد الاهتمام والرعاية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين للجامعة وللدارسين فيها من الطلاب العرب وحرصها الدائم على متابعة أنشطتها وبرامجها العلمية بما يحقق أحد أهم أهدافها في تأهيل رجال الأمن العرب والرفع من مستوى تحصيلهم العلمي وأدائهم العلمي وفق أحدث المستجدات المعرفية والعلمية كما أنه يؤكد على الرعاية التي يخص بها سموه هذا الصرح العلمي العربي والدعم اللامحدود الذي يمنحه للجامعة». وأضاف ان حرص سموه الكريم على تشريف الحفل السنوي للجامعة يدل بوضوح على المكانة المتميزة التي تحظى بها الجامعة لدى سموه وهو تشريف واهتمام يحق للجامعة ومنتسبيها ورجال الأمن العرب أن يفخروا به، حيث تأتي هذه الرعاية والحضور تقديراً منه - حفظه الله - للدور الرائد الذي تنهض به الجامعة في تدعيم خطى المسيرة العلمية للأمن العربي بمفهومه الشامل. من جانبه رفع السفير المصري وعدد من عمداء الكليات بالجامعة والمسؤولين والطلبة الخريجين شكرهم وتقديرهم لرعاية الأمير نايف بن عبد العزيز لحفل تخريج دفعة جديدة من طلبة الجامعة، وعلى دعمه ورعايته للجامعة وعن وإعتزازهم بالجهود الكبيرة التي تقوم بها جامعة نايف العربية لتحقيق الأمن العربي بمفهومه الشامل . وقال سفير جمهورية مصر العربية محمود عوف "تعتبر جامعة نايف باكورة جهود وزراء الداخلية العرب وثمرة جهود مشتركة لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب، كما أن شهرتها جاءت من أنها تحظى برعاية من سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير داخلية في المملكة ورئيس المجلس الأعلى للجامعة والذي يقف وراء الإنجازات المتلاحقة لهذه الجامعة، ولعل أهم مايميز جامعة نايف هو خصوصيتها وتفردها في مجال العلوم الأمنية بمجالاتها الواسعة ولقد حظيت باعتراف وزارات التعليم العالي بالدول العربية وعضوية الاتحادات الجامعية العربية والاسلامية والدولية، إضافة إلى علاقاتها الدولية المتميزة وبرامجها الخارجية في عدد من الدول مثل فرنسا وايطاليا وألمانيا والنمسا وكندا وهولندا واسبانيا والصين، وذلك في مجالات التدريب كما تتمتع بعلاقات جيدة برامج الأممالمتحدة للعدالة الجنائية ومكافحة الجريمة كما أسهمت في تأسيس المركز الدولي لمكافحة الجريمة. واضاف أن سعي الجامعة لتحقيق أهدافها الرئيسة النبيلة للارتقاء بالمنظومة الأمنية للدول العربية لمواجهة تطورات الجريمة وعلى رأسها ظاهرة الارهاب التي عانت منها دول المنطقة والتي نحتاج لتضافر الجهود المشتركة والشاملة أمنياً وإعلامياً وثقافياً ودينياً واقتصادياً لمكافحتها، لمسناه في تلك المعالجة لبرنامج الأمير نايف بن عبد العزيز للأمن الفكري . وأكد السفير المصري ان الجامعة أسمهت في تطور الأمن الفكري ورفع الكفاءة العلمية والعملية لمن درس بها من كافة البلدان العربية ومن ضمنها جمهورية مصر العربية محققة بذلك منافع عدة أهمها تحقيق التكامل العربي بين الأجهزة الأمنية في مجال مكافحة الجريمة والانحراف والوقاية منهما كما تصب في نهاية الأمر في خدمة الأمن العربي. ونوه بجهود الجامعة في تنفيذ الشق العلمي من الإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب والذي يتضمن البرامج التدريبية والتطبيقية والندوات والمؤتمرات إضافة الى البحوث والدراسات، حيث أصبحت دراسات الجامعة وإصداراتها مصدراً رئيساً للباحثين على المستوى العربي وأثرت المكتبة العربية في المجال الأمني بشكل لم يسبق له مثيل. من جانبه أكد الدكتور عبد العاطي الصياد عميد مركز الدراسات والبحوث أن رعاية سمو الأمير نايف بن عبد العزيز لحفل تخرج دفعة من طلاب الدراسات العليا لهذا العام تحمل معاني كثيرة ودلالات واضحة على أن سموه رجل يحترم العلم ويقدره أيما تقدير ويسعى دائماً إلى الرقي في العلم وتطوير الأداء الأمني العلمي. وقال خالد بن عبد العزيز الحرفش مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة "عودنا الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني رعاه الله على تتويج برامج الجامعة التعليمية والتدريبية بحضور الحفل السنوي لهذا الصرح العلمي العربي، وهو شرف وتكريم لا يدانيه تكريم لكل الخريجين . واوضح الدكتور عامر خضر الكبيسي رئيس قسم العلوم الإدارية بكلية الدراسات العليا بالجامعة أن لخريجي جامعة نايف خصوصيتهم التي تميزهم على غيرهم في الاحتفال بيوم التخرج . وقال " هم ليسوا طلبة عاديين كأولئك الذين يتخرجون في بقية الجامعات فطلبتها جلهم من القيادات التي سبق تخرجهم من الجامعات ثم تمرست على العمل الأمني والمدني وعايشته لسنوات ثم عادت لمقاعد الدراسة مرة أخرى. وهذا كله يتحقق بفضل الرعاية الأبوية والقيادة الإستراتيجية لسمو الأمير نايف بن عبد العزيز وللجهود المتواصلة والإدارة الإبداعية للدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي رئيس الجامعة الذي يواصل بدأب وسهر مسيرة البناء الكمي والنوعي لتحتل هذه الجامعة مكانتها على المستوى الإقليمي والدولي. وإلى ذلك عبر عدد من الخريجين عن سرورهم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز حفل تخريجهم في البداية قال الطالب عبد العزيز ماجد الدويش ماجستير علوم ادارية إن تشريف الأمير نايف بن عبد العزيز لحفل تخريج كوكبة جديدة من طلاب جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ما هو إلا تكريم من سموه للعلم ورجاله، وتقدير لا حدّ له للجامعة ومنتسبيها وإلتفاتة أبوية كريمة من سموه، حيث يشارك طلاب الجامعة فرحتهم ويقف مع المسئولين في يوم الإنجاز مشاركاً لهم جني الثمار . وعبر الطالب علي مسفر الشمراني الحاصل على درجة الدكتوراه تخصص (علوم شرطية) عن سعاته بالتخرج وتتوج هذه السعادة برؤية راعي الحفل الأمير نايف بن عبد العزيز وهو يشاهد ثمار غرسه المبارك. وأعرب الطالب الخريج خالد الرشيدي من دولة الكويت ماجستير "عدالة جنائية" عن شكره وتقديره للأمير نايف بن عبد العزيز على رعايته لحفل التخرج، وقال إن رعاية سموه لهذا الحفل تعد تشريفاً للجامعة أساتذة وطلاباً ومنتسبين ومكرمة تضاف إلى مكارم سموه ومآثره الجمة التي يحيط بها هذه الجامعة في كل مناسبة من مناسباتها العلمية .