يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، مساء غد الثلاثاء حفل تخريج طلاب وطالبات الدراسات العليا بالجامعة، إضافة إلى خريجي عدد من الدورات التدريبية من الدول العربية والأوروبية. وأعرب الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة عن سعادته ومنسوبي الجامعة بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز هذا الحفل المبارك، مؤكداً أن هذا التشريف يمثل تتويجاً لعام دراسي كامل حافل بالجهود العلمية والإنجازات التي حققتها كليات الجامعة.
وأضاف ابن رقوش بأن خريجي هذا العام 2015م يصل عددهم (حملة الدكتوراه والماجستير والدبلوم العالي) من الدول العربية الذين قدمتهم الجامعة للأمن العربي (6648) خريجاً وخريجة.
وأكد الشيخ خالد بن علي بن عبدالله آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بمملكة البحرين أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية قدمت عطاء كبيراً، وعالجت كثيراً من المشكلات، وما زال عطاؤها يتطور ويتجدد، وتعد جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية جامعة متميزة في أطروحاتها ومعالجاتها، وأظنها الجامعة الوحيدة على المستوى العربي والعالمي والإقليمي في مجالات تخصصها؛ فما تقدمه أو تطرحه يصب في مصلحة الأمن والاستقرار، ويعالج كثيراً من المشكلات التي تواجه العالم العربي والإسلامي، ولديها الكوادر المؤهلون الذين ارتقوا بأدائها وعملها.
وأضاف: مما لا شك فيه أن ما تقدمه السعودية من عطاء وما تقدمه من اقتراحات وبرامج تعالج كثيراً من المشكلات التي يعانيها العالم ليس عليها بغريب، ويصب في مصلحة الجميع. وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية استفاد منها الكثيرون، وما زالت تعطي، وعطاؤها في تطور وتجدد.. وهذا نلاحظه من خلال البرامج التعليمية والتدريبية التي تقدمها على مدار العام.
أما خديجة أبو القاسم نائب وزير الرعاية والضمان الاجتماعي بجمهورية السودان فقالت: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لها جهودها المتميزة في العمل الاجتماعي على المستوى العربي، ونحن نتابع باستمرار الأنشطة الاجتماعية التي تنفذها الجامعة، التي أخذت مكانتها العالمية المشهورة، ولها أنشطة متعددة. وقد تم تنفيذ جانب كبير من أنشطتها في السودان، خاصة في مجال الدورات التدريبية والندوات العلمية. ونتابع أيضاً جهودها في المشاركات المهمة بعدد من المجالس الوزارية العربية، ومن بينها مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب. وهناك ارتباط وثيق بين العمل الاجتماعي والعمل الأمني؛ فهذه الجامعة - كما أعلم - لديها مشاركاتها بوصفها عضواً في عدد من المجالس، في مقدمتها مجلس وزراء الداخلية العرب ومجلس وزراء العدل العرب ومجلس وزراء الإعلام العرب، وكذلك مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ومجلس وزراء السياحة العرب، وغيرها من الأنشطة التي تعد في الحقيقة مفخرة للعالم العربي.
ومن جانبه، قال الطالب الخريج عبد الله محمد المجماج (ماجستير شريعة وقانون): إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز حفل تخرجنا يضفي على المناسبة جواً من التكريم، ويمدنا بالاعتزاز؛ كوننا تخرجنا على يد سموه الكريم الذي سخَّر لهذا الصرح وقته وجهده داعماً وموجهاً، وبمؤازرة كريمة من إخوانه وزراء الداخلية العرب. فشكراً لسموه الكريم، وشكراً لأصحاب السمو والمعالي، وشكراً للجامعة المؤسسة التعليمية المتخصصة الرائدة.
وقال الخريج عبد الله محمد العطوي من المملكة العربية السعودية (دبلوم إدارة أمنية): إنني أتشرف بالانتساب لهذا الصرح العربي الذي أصبح منارة المعرفة والعلم الأمني في الوطن العربي، وقد كانت ولا تزال نقلة متميزة بحق في مجال العلوم الأمنية، واستطاعت الجامعة بفكرها السبّاق وإدارتها الحكيمة ودراساتها المتميزة أن تزود الأجهزة الأمنية في البلاد العربية بالكوادر الأمنية من حاملي الدكتوراه والماجستير والدبلوم. وإنني في هذا اليوم المبارك أرفع أسمى آيات الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وإخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب على دعمهم ورعايتهم لهذا الصرح الناجح والشامخ. وإنها مناسبة عزيزة، وراعيها أعز، وستبقى في الذاكرة دوماً.
أما عبد الله صالح الحربي من السعودية (ماجستير علوم إدارية) فقال: أشعر بالفخر العميق لتخرجي من جامعة العرب وبيت الخبرة الأمنية العربية، الذي أصبح إحدى أهم المؤسسات الأكاديمية في مجال الأمن بمفهومه الشامل على مستوى العالم.
وقالت الخريجة نورة عبد الله الشهراني من السعودية (ماجستير عدالة جنائية): إن تشريف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد وزير الداخلية رئيس المجلس الأعلى للجامعة للحفل يزيد من افتخارنا بتخرجنا من هذا الصرح العلمي العربي الدولي، بعد أن فتح المجال للطالبات للدراسة استجابة للحاجة إلى وجود كوادر نسائية مؤهلة في مجال الدراسات العليا المتخصصة في مجال العلوم الأمنية. إنني أشكر الله تعالى على هذا الإنجاز، ثم أرفع أسمى آيات الشكر لسموه الكريم وإخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب والجامعة على إتاحة الفرصة للانتساب لهذه المؤسسة العلمية المتميزة. وأبارك لزميلاتي هذا التخرج.
أما تركي ذعار الدوسري من السعودية (ماجستير علوم اجتماعية) فقال: إن رعاية سموه تحمل معاني ودلالات عميقة، تتمثل في حرص سموه وعنايته بالعمل الأمني دعماً للجامعة التي تسعى إلى بناء رجال أمن عرب قادرين ومؤهلين على العطاء والإبداع، كما أنها تكشف الإدراك الواعي لسموه - حفظه الله - بدور الجامعة في خدمة المسيرة العلمية للأمن العربي المشترك. والرعاية أيضاً تمنحنا حافزاً قوياً على مضاعفة العطاء والبذل والأداء المتميز في ميدان عملنا.
وقال أحمد معيض الشهري من السعودية (ماجستير دراسات أمنية) في هذه المناسبة: إنني أتشرف بالانتساب لهذا الصرح العربي الذي أصبح منارة المعرفة والعلم الأمني في الوطن العربي. وقد كانت – ولا تزال - نقلة متميزة بحق في مجال العلوم الأمنية، واستطاعت الجامعة بفكرها السبّاق وإدارتها الحكيمة ودراساتها المتميزة أن تزود الأجهزة الأمنية في البلاد العربية بالكوادر الأمنية من حاملي الدكتوراه والماجستير والدبلوم. وإنني في هذا اليوم المبارك أرفع أسمى آيات الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وإخوانه وزراء الداخلية العرب على دعمهم ورعايتهم هذا الصرح الناجح والشامخ. وإنها مناسبة عزيزة، وراعيها أعز، وستبقى في الذاكرة دوماً.