امتدادٌ لك عبر الأزمان وعلى مر القرون، إليك ينسبون وبك يُعرفون إذا فارقت الحياة، وانقطعت أعمالك، وتوقف قيد الحسنات، فأهدوك الدعوات كانوا من ضمن أعمالك الصالحات، إنهم الأولاد فلذات الأكباد من بنين وبنات، فاحرص على تربيتهم، وكن في الخير قدوتهم، واعلم أن ضرورتهم إلى غذاء الأرواح فوق كل ضرورة، فلا يكن همّك غذاء أجسادهم وكسوة أبدانهم، وليكن شغلك الشاغل تهذيب أخلاقهم وتقويم إعوجاجهم ولباس التقوى ذلك خير. عندها ستقرُّ عينك برؤيتهم في جنات النعيم.