كنت أظن التعقيب على الدكتور محمد بن سعد الشويعر في مقالته السابقة سيتطرق إلى الخطأ الوارد في نهاية مقالته التي اختلط الأمر فيها على المؤرخ، فذلك أن الذبيح هو (إسحاق)، والصواب أن الذبيح هو (إسماعيل)، لكن يبدو أن أمر اللغة العربية أشغل الجميع وهم مصيبون إن شاء الله، لكن لو أخذ الكاتب بنص ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم فهو أولى، أما إذا كان لا يعرف النص فله في اللغة سعة والحمد لله، لكنه يعرف النص وتركه لما دونه، المهم أن أستاذنا الشويعر أخطأ في ذكر (إسحاق) فأقام الحجة لهم علينا ونحن في جدل معهم، والسلام.