أتفق مع طرح الزميل سليمان الفليج في صفحة الجزيرة بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض لمجلس الشورى ليقول لأعضائه: اسألوني عن عملي كما شئتم.. إلى آخر ما تناوله المقال الذي اختتم بأن زيارة سموه الكريم بمجملها وبمعطياتها هي دعوة غير معلنة لكل المسؤولين من وزراء وغيرهم إلى التفاعل والتحاور مع النخبة التي تمثل الشعب بكل أطيافه ممثلة بمجلس الشورى.فمن يعي الدرس؟ ومما لا شك فيه أن الأمير سلمان يعد مدرسة قائمة بذاتها، وهذا ما أثبتته الأيام والسنين يوماً بعد يوم.. فسموه مدرسة في العطاء ومدرسة في الانضباط ومدرسة في القيادة والحكمة وصاحب المبادرات المبتكرة والجريئة. وها هو معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبد الله المانع يكون أول المبادرين بتحقيق دعوة الزميل الفليج إذ طلب معاليه الالتقاء بأعضاء مجلس الشورى فحدد له يوم الأحد 16-4-1427ه ومعه القيادات الصحية ليستمع بقلب مفتوح وعقل واعٍ مدرك إلى هذه النخبة المتميزة من أصحاب الفكر والرأي المستنير الذين يمثلون المجتمع بكل فئاته حول كل ما يتعلق بصحة الوطن والمواطن.