أصدرت المحكمة الشرعية المختصة حكماً صادقت عليه محكمة التمييز بسجن أحد الوافدين ست سنوات وجلده ثمانمائة جلدة، وحكم على زميله بالسجن ثلاثة أشهر وجلده مائتي جلدة؛ لإدانة الأول بالقفز على أحد المنازل وسرقة مصوغات ذهبية ثم الفرار، وأدين الثاني بالتواطؤ معه لتصريف المسروقات وبيعها على رغم علمه بكونها مسروقة. وكانت الأجهزة الأمنية المختصة بشرطة منطقة الرياض قد تلقت بلاغاً من أحد المواطنين عن اقتحام أحد الجناة لمنزله أثناء غيابه وسرقة مصوغات زوجته الذهبية ثم الفرار. واستمعت بإسهاب لأقوال المبلغ وزوجته اللذين أوضحا بكل دقة نوع وتفاصيل مصوغاتهم المسروقة.. كثفت على إثرها إجراءات البحث والتحري عن الجناة والمسروقات، وزرعت مصادرها وعناصرها في أوساط المشبوهين ومن يحتمل ارتكابه لهذه الحادثة. وبتوفيق من الله تم القبض على أحد المشبوهين لثبوت تورطه في بيع قطع من المصوغات الذهبية المسروقة.. والتحقيق معه قاد لرفيقه المجرم الرئيس في هذه القضية، واعترف بجريمته المنسوبة إليه، وصدق إقراره شرعاً، كما أقر الأول بأنه ساعده على بيع المصوغات الذهبية المسروقة على رغم علمه بمصدرها.