مع تزايد شح المياه ونقص مواردها في مناطق شرق الطائف تزايدت مطالب الأهالي من أجل دعم المنطقة وإنقاذ السكان من العطش عن طريق إنشاء شبكة بالمياه لكي تنقذ ما يقارب ال60 ألف مواطن في مناطق ظلم والمويه ورضوان والعطيف والعرفاء والقرشيات وعشيرة والمحاني ودغيبجة ومران وام الدوم وحفر كشب وغيرها حيث لا يزال الأهالي منذ نحو 28 عاماً وهم يقدمون المطالب ويكررونها إلى أن أدرج المشروع في الميزانية قبل عامين دون تنفيذ يذكر إلى الوقت الحالي. الجديد في الأمر هو مناقشة المجلس البلدي في المويه لمشكلة المياه في جلسته الخامسة التي عقدت مطلع الأسبوع حيث تم الرفع بطلب شبكة مياه نظراً أنها تمثل أهم مطالب المنطقة بأكملها. المجلس ناقش خلال الجلسة عددا من المطالب والمقترحات المهمة منها تقديم تقرير حول حاجة مراكز ظلم ورضوان والبحرة وقرى شمال المويه للمزيد من الخدمات وقدم التقرير العضو منير فيصل الخراصي فيما تم الرفع بطلب شبكة للصرف الصحي وقام المجلس بدراسة اقتراح مساواة المرأة بالرجل من حيث سن المنح في الأراضي، وتم كذلك تحديد مواضع لرمي مخلفات الورش وبناشر السيارات بالإضافة إلى تحديد مواضع لأخذ الردود للمقاولين والشركات، كما تم النظر في طلب إكمال الطريق الدائري في مركز حفر كشب فيما قدم العضو هلال عقيل تقريرا حول احتياج مركز أم الدوم وحفر كشب من المشاريع إلى ذلك قدم نائب رئيس المجلس منير الخراصي صورا من المكاتبات الخاصة بطلب أهالي المويه للمياه منذ عام 1399ه حتى عام 1424ه وما تقرر من إدراج المشروع في ميزانية عام 1424ه ولم يتم تنفيذه إلى الآن. في نهاية الجلسة تم الاتفاق على تخصيص جلسة المجلس القادمة للنظر في الاقتراحات المعدة للمشاريع في المراكز والقرى الواقعة في نطاق بلدية المويه.