احتفلت ستراتفورد - أبون - إيفون، مسقط رأس شكسبير في وسط إنكلترا، بمهرجان هو الأول من نوعه يستمر سنة كاملة وتشارك فيه فرق مسرحية من العالم بأسره تؤدي أعمال الكاتب المسرحي بمختلف اللغات، وتصادف انطلاقة هذا المهرجان الذكرى ال442 لولادة الكاتب المسرحي (1564 -1616)، وتؤدي 17 فرقة مسرحية من بلدان مختلفة منها الصين والبرازيل، اقتباسها الخاص لمسرحيات شكسبير بلغتها الأم في غالب الأحيان، مؤكدة بذلك البعد العالمي لأعمال الكاتب المسرحي الذي يبقى من أعظم كتاب المسرح في العالم.