هز انفجار قوي تل أبيب ، يبدو أن فدائيا فلسطينيا وراءه ، مما أدى إلى سقوط عشرة قتلى و50 جريحا بينهم منفذ العملية ، وهو الانفجار الكبير الأول من نوعه منذ تسلمت حركة حماس السلطة في الأراضي الفلسطيني في وقت تتزايد فيه الضغوط على حكومتها بسبب موقفها من إسرائيل ولتاريخها في تنفيذ عمليات من هذا النوع. وقد أعلنت كل من كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح وسرايا القدس التابعة لحركة الجهاد مسؤوليتهما، إلى ذلك اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس العملية (رد طبيعي ودفاع الشعب الفلسطيني عن نفسه في مواجهة العدوان الذي يجري في ظل صمت العالم وحصار ظالم ضد الشعب الفلسطيني). وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس: نؤكد باستمرار أن الاحتلال هو من يتحمل مسئولية كل ما يترتب على استمرار جرائمه وعدوانه. من جانب آخر قال رئيس الوزراء الاسرائيلي المكلف ايهود اولمرت إن اسرائيل سترد بالشكل اللازم على التفجير وأن الرد سيكون مؤلما. طالع دوليات