تؤكد مصادر (الجزيرة) أن أزمة الفريق الفيحاوي الإدارية قد أوشكت على الحل وذلك بتولي الأستاذ سعود بن عبدالله الشلهوب لرئاسة النادي في دورته القادمة بعد فترة الفراغ الإداري التي غلفت العمل في النادي بعد أن قدمت الإدارة السابقة استقالتها في بداية الموسم برئاسة المهندس عبدالله اليوسف قبل أن تكلف الإدارة نفسها بقرار من الرئيس العام بتسيير أمور النادي نتج عنها بقاء الفريق في دوري الدرجة الأولى وهو أمر يسجل لإدارة اليوسف على الرغم من العزوف الشرفي الكبير عن دعم النادي.ويواجه الأستاذ سعود الشلهوب ضغوطاً كبيرة من الكثير من محبي النادي وشرفييه من أجل تسلم مقاليد رئاسة النادي في الدورة القادمة، وكما أكدت المصادر فإن الشلهوب اقترب كثيراً من كرسي الرئاسة في النادي، ويعد الشلهوب أحد أبرز الأسماء الفيحاوية التي خدمت النادي في سنوات عدة مضت عمل فيها إدارياً ونائباً للرئيس ورئيساً للنادي في فترات مختلفة، وفيما لو تولى الشلهوب رئاسة النادي فإن نادي الفيحاء مقبل على فترة ذهبية نظراً لما يمتلكه هذا الرجل من عقلية إدارية فذة وحسن تعامل وتعاون مع الجميع إضافة إلى علاقاته المميزة مع كل رجالات الفيحاء وأعضاء شرفه المؤثرين مما سينبئ بأنها ستكون من أفضل فترات النادي بالتفاف أعضاء شرفه على النادي وتقديم الدعم السخي لإدارته. ومن المتوقع أن تضم إدارة الشلهوب بعض الأسماء البارزة في الشأن الفيحاوي أمثال الأستاذين عبدالعزيز العبدان وناصر اليوسف وغيرهما. من جهة أخرى أعلن أمين عام النادي السابق الذي عمل بالتكليف هذا الموسم الأستاذ عبدالعزيز العولة ابتعاده عن المجال الرياضي في نادي الفيحاء ولم يبد رغبة في الدخول في إدارات قادمة، ولم يبد الأسباب التي أدت إلى ذلك وعلقها لوقت آخر ويعد ابتعاد العولة خسارة كبيرة للفيحاء بفضل ما يمتلك من عقلية إدارية وثقافية وتعاملية كبيرة. وعلى صعيد التمارين الفيحاوية استعداداً للمباراتين المتبقيتين أراح مدرب الفريق درقاع عدداً كبيراً من لاعبي الفريق الأول بعد جهد موسم كامل وقرر المشاركة بالبدلاء في المباراتين المتبقيتين أمثال فهمي الحريص وفيصل القصير ومبارك المولد.