وانظر ما تبقَّى... عصا.. اثنتان.. ثلاث.. أكمل الناقص بالكسر.. فهذا (السلوك خارج أسوار الجملة) أوجع أسنان القوم الملوية تحت دثار الجلد أقرص بالسبابة والإبهام مرآة القلب حتى لا تدمي الوجه المتفائل فيها وتذكر.. هذا آخر عهدك بالخوف أنت الآن هنا.. لا الصبح يمنحك الشوف ولا الليل يتيح لك الإغماض.. ولك اليوم السابع من حذف العلة لك الأهلة.. فارفع (مؤجلك) لتغضب معلمك ويسقط في النصب.. أنت الشغب الأخير.. فابحث عن شوكتك الأثيرة.. أسقط قلبك عليها واحضنها عانقها لتستريح.. هذا الحب ثنائي بين الكسرة والهمزة.. بين الشوكة والقلب بين الإظهار وإدغام (الرمل) ارْمُل حتى تتنفس هذه الأرض.. واستنبت مقدار الصاع من قمح الغيم وتيمَّم بالمسك وبالريم.. لا تنظر خلفك.. هذا.. الخلف جحيم ديالكتيك! ... من تعب تُولد البهجة ومن بهجة يُولد الطفل ومن طفل تولد الكذبة ومن كذبة تولد المدينة ومن مدينة يولد الخطو.. ومن خطوةٍ تولد المعرفة ومن معرفة يولد الشقاء ومن شقاء يولد الحب ومن حب تولد المرأة ومن امرأةٍ يولد التعب ومن تعب تولد البهجة.. ومن كل الولادات هذه يموت (الولد)!