لقد أوردتم في (مدارات) صفحة الجميع استفساراً بقلم الإعلامي الشاعر زهران عون الله المطيري عن هذين البيتين: اصبر يا حاجي والمنايا مكاتيب ترا حبيبك جا وزانه حبيبي تجاورو حبان عيني هل الطيب ما بينهم غير الشير والشعيبي وعن قائلهما وما قصتهما. ونشكر الأستاذ زهران عون الله المطيري على اهتمامه بالموروث الشعبي الثمين، كذلك نشكر لكم نشر هذا الموضوع.. والقصيدة للشيخ الشاعر جابر بن ذياب القت شيخ فخذ القت من القمشان من الشلالحة من بني عبدالله من مطير شاعر معروف، وعانى من وفاة ابن أخيه وسمي بن هلال وكذلك زوجته (عبيّه) أم (حاجي). ودفن الاثنين بالقرب من بعضهما، وقال: اصبر يا حاجي والمنايا مكاتيب ترا حبيبك جا وزانه حبيبي تجاورو حبان عيني هل الطيب ما بينهم غير الشير والشعيبي لوّن ماضيلك عزاير وتسحيب بعد العلوم الطيبه والحليبي الموت شال مفتّلين الاشانيب يشيل احد شايب واحد ما يشيبي حاشتهم الايام حوش الجواليب والادمي عن ساعته ما يغيبي وهذا ما يحضرني حاليا من القصيدة، وهي أطول من ذلك. والشيخ الشاعر جابر بن ذياب القت له عدة قصائد، ويتميز بجزالة المفردة وعمق الفكرة ومن قصائده على سبيل المثال: يا راكب اللي يقطعن الاراويق اما ظما والا بلاد مخيفي مسرحن من هضب تظلم على الريق والعصر قد عقب قرايا الشريفي ما فوقها غير القصار المعاليق والا الزهاب وكل شي خفيفي تلفي مدلهة الخواطر عن الضيق بين الحزوم وبين زار المنيفي عيال جدي ما دخلهم تلافيق خامس وسادس ما دخلهم حليفي نيرانهم بالعصر مثل المحاريق وبيوتهم فيها سوات المضيفي دلالهم بيضٍ سوات الغرانيق والبن بري والمقهوي ذريفي وان قلت لا حقني من الحال تلحيق تحرفوا لا حرفوا بالقصيفي