* عنف وانبراش وانقضاض وتهور ومداخلات خشنة عمد لممارستها نجوم الاتحاد تجاه أقدام ومفاصل الهلاليين بصورة غير مقبولة وبعيدة عن ما يمكن قبوله وتمريره وبشكل شوّه جمالية وروعة ومتعة لقاء القمة. * وإصرار على إيذاء المنافس وإعطابه واخراجه من أجواء المباراة وخلق الهلع والخوف بات أسلوباً يعتمده لاعبو العميد في أي لقاء يجمعهم بالهلال يدار تحكيمياً بأطقم محلية الهدف منه إذابة الفوارق الفنية والمهارية واستغلال الضعف التحكيمي لتسجيل تفوق غير مستحق. * ما يحدث في لقاءات الهلال بالاتحاد هو نتاج فكر تدريبي رسخه ديمتري قبل ستة مواسم وغذّته وعزّزته الأجهزة الإدارية وتوارثته الأجيال الاتحادية بحيث أصبحت القناعة بضرورة اللجوء للخشونة بأبشع صورها كوسيلة من شأنها أن تمهد للوصول لحيازة نقاط المباراة أو الخروج بأقل الخسائر في ظل القناعة بتفوق مهاري ينصب لصالح العناصر الهلالية. * في المواجهة الأخيرة تعمّد تكر البحث عن مفصل كماتشو وبالمثل تفرّغ كريري لنفس المهمة فيما كان المنتشري والسويد والمولد أكثر حرصاً على عدم تفويت فرصة إلحاق الضرر بالتمياط والشمري بصورة كادت أن تنهي علاقتهما بالمستديرة دون ذنب ارتكباه. * أجواء لقاء القمة أفسده الاتحاديون لاعتمادهم خطة الضرب والانبراش بنفس السيناريو المعتاد في وجود حكم محلي يضع في اعتباراته ما قد يتعرض له من هجوم إعلامي ونقد وتشويه واساءة فيما لو تعامل بجرأة ووقف بشجاعة وقام بدوره كاملاً في حماية النجوم الأكثر براعة وإمكانيات فردية.* مؤسف أن يلجأ عنصر دولي لإيذاء زميله وأحد الركائز الأساسية في تشكيلة الأخضر المونديالية .. ومن المدهش أن يرمي لاعب دولي بحجم رضا تكر والمنتشري وسويد بمصلحة الأخضر ويعمدون لسلوك إرهاب المنافس وإخافته وتشتيت تركيزه وإجباره على حماية نفسه والمحافظة على إمكانية استمراره وتواجده في مراحل الحسم الأهم باتباع أسلوب اللعب من لمسة واحدة الأكثر أمناً وضماناً وتحاشياً للإصابة. * العناصر الهلالية ومن خلفها الأجهزة الإدارية والفنية وجماهير حوت البطولات لم تعد تلقي بالاً لمحصلة لقاءاتهم بالاتحاد سواء كان الفوز حليف الأزرق أو الخسارة بقدر ما يشغل بالها ويسيطر على اهتمامها ترقب وانتظار صافرة النهاية أملاً في أن تخرج العناصر الهلالية سليمة معافاة دون أن تفلح محاولات الاتحاديين في إضافة عنصر جديد لقائمة طويلة من النجوم مكثت بعد مواجهات العميد لأشهر طويلة في داخل غرف العلاج الطبيعي وتحت رحمة مشارط الأطباء كنواف التمياط والدعيع وبدر الخراشي وفيصل الصالح ومن قبلهم التيماوي والجابر والغشيان والثنيان. * ممارسات دوليي الاتحاد التي لم تجد من يقف تجاهها بحزم وصرامة تحكيمية ولم تبذل الأجهزة الإدارية الاتحادية والفنية ما تمليه عليها مصلحة الكرة السعودية بل كانت سبباً في تفاقمها وتتابعها، غدت بحاجة ماسة لأن تبادر لجنة المنتخبات للقيام بدور تثقيفي وتوعوي يبرز خطورتها واحتمالية أن تكون إحدى معوقات الحضور المشرف في المونديال القادم وسبب مباشر في خلق حالة من التوتر في أجواء المعسكرات الإعدادية القادمة.