لقد حظي مركز تمرة كغيره من مدن وقرى المملكة العربية السعودية بما وفرته حكومتنا الرشيدة بقيادة حكامنا آل سعود على مر السنين حتى عهدنا الزاهر بحكم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، والتي حظيت بفرص تعليم المواطنين والأخذ بأسباب التقدم والحضارة وخدمة ديننا الإسلامي الحنيف. فقد تم افتتاح أول مدرسة في تمرة للمرحلة الابتدائية عام 1379ه وسميت مدرسة تمرة الابتدائية وكانت تابعة لإدارة التعليم بالأفلاج وبعد افتتاح إدارة التربية والتعليم بوادي الدواسر سنة 1382ه تم انفصالها وانتسابها لإدارة التربية والتعليم بوادي الدواسر. وفي عام 1396ه جاءت الموافقة على افتتاح مدرسة تمرة المتوسطة وكانت ملحقة آنذاك بمدرسة تمرة الابتدائية. وفي عام 1411ه جاءت الموافقة على افتتاح المرحلة الثانوية بتمرة وسميت المدرسة بمتوسطة وثانوية تمرة واستقلت المدرستان عن المرحلة الابتدائية وكان عدد الطلاب في ذلك الوقت 16 طالباً بالأول الثانوي حتى اكتملت وبلغ عدد الطلاب في المرحلتين 250 طالباً. وقد توجت المدرسة بشرف عظيم ومنقبة رفيعة حيث حملت اسم عالم الأمة في زمانه فأصبحت باسم (متوسطة وثانوية الشيخ عبدالعزيز بن باز بتمرة) وبزيادة عدد الطلاب في المرحلة الابتدائية جاءت الموافقة عام 1411ه على فتح مدرسة أخرى بتمرة وسميت بمدرسة اليرموك الابتدائية. ثم جاءت الموافقة السامية بافتتاح مدرسة تحفيظ القرآن الكريم بتمرة عام 1422ه. وها هي المخرجات موازية للجهود المقدمة من حكومتنا الرشيدة فقد ساهم الكثير من أبناء تمرة في التنافس الشريف مع زملائهم على مستوى المحافظة، فحازوا على الرتب العلية والمراكز السنيّة في العديد من المسابقات المحلية وحتى الدولية. والشكر موصول على هذا الإنجاز لمدراء التعليم بوادي الدواسر على تذليل المصاعب والعقبات لخدمة المواطنين بتمرة فلله الحمد أولاً وآخراً.