** تمتد علاقته بالصفحات الثقافية في الجزيرة مشرفاً عليها لأكثر من خمسة عشر عاماً، تأثرت بالتغيرات وحفلت بالمتغيرات واستطاع خلال زمن أن يتمثل رؤيته فيها، وعجز في أزمان أخرى، وظلت العطاءات الواعدة في دائرة اهتماماته، فقد كان يحررها بنفسه بسكون الفاء ويرد على رسائلها بنفَسه بفتح الفاء ، ولم يكن يتقبل سواه راعياً إياها أو مسؤولاً عنها,,! ** اطمأن إلى مسيرتها فعهد بها إلى الصديق الشاعر الرسي، صالح العوض أو (صيّاد الفوارس) كما كان لقبه فيها، ثم حالت ظروفه عن التواصل معها بعد قرابة عامين من العمل فيها، فقبلت الزميلة (ناهد باشطح) التحدي، واستمرت أطول فترة في قراءتها وتقديم نقد انطباعي لموادها، واختارت لقب الضمير المستتر هوية لها، ونجحت، واختارت عند بلوغ القمة أن تترجل، ليخلفها الزميلان تركي الماضي وريمة الخميس ولتصبح معهما صفحتين هما (خطوات) و(العطاءات) يومي الثلاثاء والجمعة، وتعتذر الزميلة ريمة لمشاغلها، ويظل تركي بين مئات الرسائل الأسبوعية، راداً ومحللاً وقارئاً، وتواتي الفرصة لإخراج صفحة إبداع الثلاثائية المختلفة قليلاً عن العطاءات ويسهم الزميل عبدالحفيظ الشمري في تحريرها,. ** إننا إذ نحتفل بعطاءات الجزيرة في الموعد السنوي للتقويم فإننا لا يمكن أن ننسى الجندي المتواري خلف كل نجاح حققته ثقافة الجزيرة في جميع صفحاتها والعطاءات وإبداع بينها وهو الأخ العزيز الأستاذ عبدالرحمن المرداس نائب رئيس القسم ومستشار التحرير الثقافي وهو يفضل العمل في الظل في حين يتدافع الكثيرون نحو الأضواء. ** وإذ نذكر هؤلاء فلن ننسى مبدعنا وصديقنا محمد الدبيسي الذي يعطينا بجهده وحسه ومشاغباته روحاً ومعنى داخل دوائر المعاناة الصحفية اليومية,,! ** شكراً للجميع، وتحية للمعطين في موعدهم الحولي ,, مع دعوات التوفيق.