الحمد لله الذي زكى - بهذه الآية - حب رسول الله بنت الصديق، والصلاة والسلام على عبده ورسوله (أشرف وأكرم وأجل وأعظم) ما خلق الله، بل.. و(سيد ولد آدم).. لا فخر - كما قال عن نفسه عليه من ربه أزكى صلاة وأتم تسليم، .. ووالله إنها لتطاطي الرؤوس أمام ذكره، وتقزم الهامات عند ورده.فعنوان هذه المادة.. من آية (الإفك) التي فضح الله بها ثلة من المنافقين كانوا بين ظهرانين المسلمين يأكلون من طعامهم، ويشربون من مائهم، وربما خاضوا معهم بخاصة أمرهم، حتى قيّضْ الله بحكمته على المسلمين بتلك الحادثة، لكشف زيفهم، وفضح عوارهم، وليظهرهم على سحنتهم الحقيقية أمام عامة أهل الإسلام. وإذا أراد الله نشر فضيلة أتاح لها لسان حسود ويأبى الذي في القلب إلا تبينا،.. إي وربّي!! نعم، ولا ضير أن نعيد (المثال) أجل وقد قيل: (تأتي المنحة في بطن المحنة) وهذا ليس لأهل الإسلام بحق، لكن لمن غش قلبه أولئك القوم بمظهرهم (الطيب)، أو تعاملهم - كما يظن - الراقي، أو حتى بلسانهم المعسول، أو أثرهم المبذول.. بدءًا ليكن شعارنا - بهذه المحنة: (إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي) أورده الطبراني في الكبير كما في المجمع 6 - 35 . (وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً) أي: امتحان واختبار وتمحيص للإيمان من غيره، كما قال السعدي عن قوله تعالى: (لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم) ص 563 من تفسيره. (فلولا مقالة أهل الإفك لم يحصل ذلك، وإذا أراد الله أمراً جعل له سبباً.. الخ) ص 563 وذاك لفرز وإظهار: عصبة منكم (أي جماعة منتسبون إليكم في إيمان.. ولن اغتروا بترويج المنافقين ومنهم - أي تلك العصبة - المنافق).أجل ما كان ل(الدنمارك) وقد (غلبت عليها شقوتها) بعدم الاعتذار- دولة وشعباً، وصحافة.. الخ - من حاجة في دخول معمعة ليس لهم بها حظ وفير، ولا قبيل ولا دبير، لولا أن الله أراد لنا أن نعرف.. ونتذكر كل آن: عدونا وما يظهره، وإن تلون مع الزمن، أو تزيّف على جملة من قومنا، فألبسوه لباساً غير مقاسه، وأظهر من إحسانه، في غير محاسنه، ربما هذا الشيء، غير المدرك في هذه المعمعة. والشيء الثاني: لعلنا بهذا الشأن - تذكير لنا نحن المسلمين (مع معرفة عدونا).. إلى: التنبيه والاخبار عن مقام سيد الأبرار صلى الله عليه وسلم، وإيضاح هذا - بخاصة للنشء الذي استقر لديهم العلم بما تلقوا.. فقط - دون تجديد معارفهم، واتساع مداركهم.. لما يوازي مقام هذا النبي الكريم والقدوة الذي هو: (بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ)، الذي يختصر عنه أحمد شوقي ببيت يجب أن يسطّر بماء القلوب: وإذا رحمت، فأنت أم أو أب هذان في الدنيا هما الرحماء فهل تداركنا بأنفسنا ما لنبينا من مقام، ومكانة.. ومنزلة، بالقلوب والأنفس. شيء (ثالث): أن ليس - وهذا حق - معركتنا مع أولئك بمنصفة، ونحن نحيا في عالم غريب عجيب، يكيل بعدّة موازين، ويقيس الأمور (على كيفه)، أو يضعها بمزاجه (لا - بالقسط) كما أمر المولى سبحانه وتعالى: (قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ) الأعراف (29). ولذا، فلا غرو: أن تكون (رسوم كريكاتيرية) من حرية التعبير، حتى لتأخذ القوم بهذا (المنطق) - الأعوج - العزة بالإثم فينحى بعض جيرانهم بتكرار ذلك على نفس (الزعم)(1)، وليت الأمر ينسحب على كل شيء، لقلنا - أو تقبل بعضنا على مضض - عن من يدافع عن أولئك بخاصة من أغشى من بني جلدتنا ذاته فيهم، لكن هذا لا يطبق إلا على مقاييس هم وضعوها، فألزمونا إياها، (وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ) (17) سورة المؤمنون..والذي كان لزاماً علينا استيعابه، وإلا فما حرية التعبير التي تقوّل بها القوم وهم أول من ينتكسون عنها.. ولا تبعد كثيراً فما عليك إلا أن تذكر.. أحد أبجديات ما تسمى: محرقة (الهلوكوست) حتى تقوم عليك قيامتهم، و.. الخ، وهذا.. ما حدث ل(جارودي) الذي حوكم بسببها - في كتابه (الأساطير) - حين تحدث عن خرافة (الهلوكوست). ثم أخيراً في هذا:فإن رسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم، وقع (على طرائق الغرب) بين منصف وجائر في حقه، فمن المنصفين - وهم (عقلاؤهم) وليس هذا حكمنا بل حكمهم فيهم، يقول الفيلسوف الفرنسي (وولتر): (إن السنن التي أتى بها النبي محمد كانت كلها قاهرة للنفس ومهذبة لها، وجمالها جلب للدين الإسلامي غاية الإعجاب ومنتهى الإجلال)، وكذا العالم الأمريكي (مايكل هارت)(2) فهو يرد نجاح النبي صلى الله عليه وسلم في نشر دعوته، وسرعة انتشار الإسلام في الأرض، إلى (سماحة هذا الدين وعظمة أخلاق النبي - عليه الصلاة والسلام)، أما المؤرخ الإنجليزي (وليام موير) فيقول في كتابه (حياة محمد): (لقد امتاز محمد - عليه الصلاة والسلام - بوضوح كلامه، ويسر دينه، وقد أتم من الأعمال ما يدهش العقول، ولم يعهد التاريخ مصلحاً أيقظ النفوس وأحيا الأخلاق ورفع شأن الفضيلة في زمن قصير كما فعل نبي الإسلام محمد). ويقول المستشرق الألماني (برتلي سانت هيلر) في كتابه (الشرقيون وعقائدهم).. إن في شخصيته صلى الله عليه وسلم صفتين هما من أجل الصفات التي تحملها النفس البشرية، وهما: (العدالة والرحمة)، من أجل هذا كله نطالبكم أن تعتذروا لأتباع محمد عما بدر منكم لاسيما أننا ندرك من عظيم أخلاق محمد أنه يقبل الاعتذار، ويصفح عن الخطأ والجريمة)، نعم يقبل.. كما قبل اعتذار عبدالله بن الزبعرى، الذي كان يؤذيه بالبذيء من الكلام، فلما أسلم قال شعراً: يا رَسولَ المَليكِ إِنَّ لِساني راتِقٌ ما فَتَقتُ إِذ أَنا بورُ أما جائرهم - ولن نخفي الحسد - فإن (أغلب.. بل لعل كل الذين كتبوا سلبياً عنه صلى الله عليه وسلم، انطلقوا من خلفيات مناهضة للإسلام(3)، ولم يقرأوا أو يعرفوا شيئاً عن سيرته صلى الله عليه وسلم، وظلوا يجترون الإساءات أجيالاً). وقد قال حسان - رضي الله عنه -: أتهجوه ولست له بكفء فشركما لخيركما الفداء فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاء ولعل، ما يظهر بين الفينة والأخرى، كحال (هذا.. الحال)، هو من باب الغيرة (الحاقدة) على ما لقي صلى الله عليه وسلم من شهادات (شهودهم)، بمن (قال صواباً).. فأفزغ أولئك على ممالكهم، وأيقظ الغيرة الحارقة من أن يأخذ (عربي) هذا المكان، ويحوز.. ولو لدى القلّة منهم، هذا المقام. لولا احتراق النار فيما جاورت لم يظهر روح طيب العود ولا غرو في هذا، فإذا كان المولى سبحانه وتعالى - حين طلب منه، وجيهه (موسى) بأن يرضى الناس عنه؟ قال عزّ اسمه (إذا أنا.. لم يرض عني الخلق، وأنا خالقهم ورازقهم.. فكيف أنت) أو كما ورد.فلا عجب أن يخوض في مقامه صلى الله عليه وسلم شرذمة ممن ودّوا السلّق على مقامه الشريف ليُعرفوا، وكثير من فعل ما يوازي ذلك، وربما بلغوا ما ودّوا من (الشهرة) لكن بعد أن دفعوا أغلى ما يملكون، وهو (عدم) المصداقية في حق من نالوا.. ثم (الأمن) الذي ما زال يختبىء من سوء ما فعل ك(الفأر) أحدهم - سلمان رشدي - منذ عشر سنوات بسجن اختياري خوفاً من أن يدفع (حياته) ثمناً.. لوزر ما فعل، ويوم القيام: (أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ) (46) سورة غافر، فليبشر بمثل هذا (يوم القيامة) إن نجى في الدنيا.. من خلال (سجنه) الذي أدخل به نفسه، أو يتوب ويؤوب، ويُكفّر عن سوء ما اقترف: (إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ) (34) سورة المائدة. يقول ابن تيمية - في تحليل تاريخي دقيق: (إن الله منتقم لرسوله ممن طعن عليه وسبّه، ومُظهرٌ لدينه ولكذب الكاذب إذا لم يُمكّن الناس أن يقيموا عليه الحد، ونظير هذا ما حدَّثنا به أعدادٌ من المسلمين العدول، أهل الفقه والخبرة، عما جربوه مرات متعددة في حصار الحصون والمدائن التي بالسواحل الشامية، لمَّا حاصر المسلمون فيها بني الأصفر في زماننا، قالوا: كنا نحن نحاصر الحصن أو المدينة الشهر أو أكثر من الشهر وهو ممتنع علينا حتى نكاد نيأس منه، حتى إذا تعرض أهله لسبِّ رسول الله والوقيعة في عرضه تَعجَّلنا فتحه وتيسَّر، ولم يكد يتأخر إلا يوماً أو يومين أو نحو ذلك، ثم يُفتح المكان عنوة، ويكون فيهم ملحمة عظيمة، قالوا: حتى إن كنّا لنتباشر بتعجيل الفتح إذا سمعناهم يقعون فيه، مع امتلاء القلوب غيظاً عليهم بما قالوا فيه)(4). ثم نقول.. (لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ) (11) سورة النور، فكم أفرز هذا الفعل (لنا) من حقد دفين لديهم.. وكم خلّف (لنا) بعدها: من مسابقات ومؤلفات، وإيضاح للنشء - والكبار أيضاً - من مقام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، ثم هو خروج عن المألوف والمكنون، وكذا المسكون في أفئدة أولئك القوم، فهل هي: رميةٌ أتت من غير رامٍ؟! و.. لأن احتجَّ صاحب تلك الرسوم بصحيفة (يلاندز بوستن) - كما ورد في اللقاء السريع له مع BBC - أنه اعترف بعظمة الرسول صلى الله عليه وسلم.. وبجهله المطبق. في عدم معرفته: لمقامه صلى الله عليه وسلم، فهي حُجّة داحضة، ومردوده على قائلها! فمن لا يعرف مقام نبي يدين برسالته ربع سكان المعمورة، فماذا يعرف؟! بل ولنا أن نقول فيه (عكس) قول الشاعر: إن كنت تعلم فتلك مصيبة وإن كنت لا تعلم فالمصيبة أعظم فليس الجهل (هنا) كافياً، ولا هذا المنحى - في تلك الرسومات - آتية عن سلامة قصد، أو داعيها جهل بمقام من رمز إليه، ولئن كانت حُرّية التعبير قد كُفلت له: بأن يأتي بسوء ما ارتكب، فهي (حرية) كما قال (شيراك) مسؤولية - أي خلفها مساءلة، لم تطلق اليدين فيها ولا العنان عليها - وإلا فليأت ناديهم ب: خُرافة: (الهلوكوست).. ولو رمزاً، ليأتي اللوبي اليهودي - واليمين المتطرف معه - بزبانيته على من يجرؤ على ذلك، ولا تحتاج تلك إلى طويل خطاب، أو شرح، وقد برّح عنها للقاصي والداني قرار الأممالمتحدة -صدر حديثاً-. بل نسمّيها.. كما أسمتها الصحافة الفرنسية (حُريَّة) الإهانة، وتُشكر (الغارديان) حين رفضت النشر بحجة إيمانها بالنشر، لكن على ألا يُسيء لأحد، وصدق الحق: (وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ) (75) سورة آل عمران، أي ليسوا سواء. وفي كلمة - موجزة - لسمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز والمنشورة يوم الخميس 3 المحرم 1427ه نقرأ قول سموه: (إذا كانوا أحراراً في أفعالهم، فليس من حقهم الاعتراض على ما تتخذه الدول الإسلامية). أما عنه صلى الله عليه وسلم - إليهم - فلن أقول إلا شهادة ما بينهم (التوراة)، فعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: (جاء في التوارة: يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً، وحرز للأميين، أنت عبدي ورسولي، سمّيتك المتوكل، ليس بغظ ولا غليظ، ولا صخاب بالأسواق، ولا يدفع السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويصفح، ولن يقبضه الله حتى يُقيم به الله العوجاء، بأن يقولوا: لا إله إلا الله، فيفتح بها أعيناً عُميا، وآذاناً صُمّاً، وقلوباً غُلفا) البخاري 4838.- نورد من مصادرهم وإلا فنحن كُفينا بكتابنا العزيز: لا تذكر الكتب السوالف قبله طلع الصباح فأطفأ القنديلا (فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ) (137) سورة البقرة، وهذا يشمل حياته صلى الله عليه وسلم، وما بعدها - كما تعهد سبحانه في حفظ كتابه: (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثًا) (87) سورة النساء، لا أحد يا (أحد) يا (صمد). زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً أبشر بطول سلامة يا (مربعاً) أما المقاطعة:فإننا مضطرون لما أقدمنا عليه.. إن لم يكن غير الأسنة مركبا فما حيلة المضطر إلا ركوبها والمولى تعالى يقول: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ) (216) سورة البقرة. وذاك لأن أمتنا بعامة ليست من القوة بحيث تستطيع أن تنتقم من أعدائها حتى يحسبوا لها حسابات فيها حرص واحترام. أما أن الأمر كما يقول البعض: خطأ محدود ب(الصحفي) والصحيفة.. ولا يهم دولة وشعب الدنمارك، فذاك مردود، فإن أي دولة تُشرّع للمباح والمحظور، ينبغي أن تحمل مسؤوليتها ولا تسمح بالإساءة، على الأقل عبر المفهوم الدبلوماسي. وحين تستكبر الصحيفة (المُهاجمة) عن الاعتذار، ويستكبر رئيس حكومة الدنمارك عن الاعتذار وهو أيسر الأمور، بل إنه بغطرسته رفض مقابلة سفراء الدول العربية، لذلك فإن المسلمين لا يرون أمامهم بداً من ممارسة حق يملكونه، وهو الجانب الاقتصادي، لأنه فعال وقوة - أو (وقود) - اليوم..! أما في قول الحق: (وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) (164) سورة الأنعام، لا يتفق والموقف، فإساءة، صحافة بلد ومكابرة رئيس دولتها والصحيفة نفسها في رفض الاعتذار يعني الرضا عما عُمل وبيّت بليل كما يُقال - عبدالفتاح أبو مدين. والله -من قبل، ومن بعد-: ناصر دينه ورسوله والمؤمنين.. و(غالب على أمره). ثم أحمد للكثيرين.. حين صبّوا جام غضبهم على نفس مكمن (مصدر) الإثم.. -الدنمارك- دون توسيع لرقعة المعركة، وإن حاول بعض أواصر رحم الخصم جرّ جزء من المعركة إليهم (في إعادة نشر.. تلك!) -كما فعلت الفرنسية (تشارلي ايبدو)- وذاك في عدم تشتيت الجهد، أو إضاعة طاقة (دفاع) الأمة إلى غير سبيل. ولعلّي أختم بأمر مهم جاء به ديننا العظيم -ولا ضير ونحن أمة (العدل) والحق.. أنّى كان نكون لإيراده-: فقد أشار (د. إبراهيم المطلق) لملحظ مهم: أن الترفق والتلطف (وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ) (159) سورة آل عمران، ومحاورة الخصم بالرفق وإقامة الحجة عليه: عامل مهم في تراجعه عن قضيته، وربما أدى إلى نقله ليكون جندياً من جنود هذا الدين.. وقصة ضمام بن ثعلبة وهو قبل إسلامه ألدّ أعداء وخصوم محمد صلى الله عليه وسلم واستجابته للإسلام شاهد على أهمية الرفق مع الخصم والتلطف في دعوته. [email protected] هوامش: 1- الزعم تُقال لمن كان في الغالب كاذب (الشيخ عبدالرحمن الحسن). 2- وهو بالمناسبة صاحب كتاب (العظماء المئة.. في العالم) وقد وضع المصطفى صلى الله عليه وسلم أولهم. 3- كما تعزو لذلك (د. دلال الحربي). 4- انظر افاضة: كتابه الصارم المسلول على شاتم الرسول.