يأبى أعداء الإسلام إلا أن يؤذوا المسلمين مرة بتدنيس أعظم كتاب أنزله الله تعالى ومرة أخرى بالإساءة إلى أشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم. وما نشرته إحدى الصحف الدنماركية دليل حقدهم وبرهان عداوتهم للإسلام ولرموزه المقدسة. ألا تبا لكل المعتدينا وسحقا للجناة المجرمينا وأخزى الله من رسموا رسوماً تسيء إلى رسول العالمينا تسيء إلى أجّل الناس قدراً ألا رغمت أنوف الحاسدينا وشلّ الله أيدي من أعانوا مدير جريدة ومصورينا وحيا الله من هبوا غضاباً دفاعاً عن إمام المرسلينا دفاعاً عن نبي الله أكرم بمن نهضوا حماة ثائرينا بمن وقفوا ونادوا في ثبات لقطع تجارة للمعتدينا ليعلم كل من جاروا بأنا لأحمد من أحب التابعينا وأن محمدا مثل كريم لكل المتقين المهتدينا نبي الله أجملنا سلوكاً وأكرم من زكوا دنيا ودينا ومن سنّ الشرائع عادلات فسَادَ العدل والإنصاف فينا ومن حمل الأمانة في ثبات وكان البرّ والرجل الأمينا ومن زرع المحبة والتآخي فزال به عداء الجاهلينا ومن نادى إلى الإصلاح حقاً وأضحى قدوة للمصلحينا ألم يك للألى نصحوا وفاء مثالاً صادقاً للناصحينا فداؤك يا رسول الله نفسي أبي. أمي. وكل الأقربينا فقد أرشدتنا وبررت فينا وأصبحنا بهديك مقتدينا وكنت لنا الإمام بكل درب وكنا التابعين المفلحينا ألا ما أسعد الإنسان يمشي على منهاج خير المرشدينا وأشقى من يخالفه عناداً وأحقره فقد كان اللعينا وويل للألى ظلموا وجاروا وويل للطغاة المعتدينا لمن هم دنسوا القرآن بغياً وحقداً كان عندهمُ دفينا بمعتقلٍ بغيض مستبد كريه عند قوم ظالمينا وقبحاً للألى ذموا رسولاً كريماً سيداً للمرسلينا لطيفاً محسناً براً رحيماً إماماً للهداة المتقينا أتى الدنيا يغطيها ظلام يحار به خبير العارفينا فأشرق نورها وبدا ضياء به هدي لكل الحائرينا به للمؤمنين نجاة دنيا وأخرى يا لسعد الفائزينا تعالوا نقرأ التاريخ عنه ونفحص فيه رأي المنصفينا هلموا واسبروا ما كان يدعو إليه معاشر المستكبرينا تروا فيه التسامح والتسامي وأخلاق الهداة الصادقينا ومن ذا مثل أحمد في تقاه ومن ذا مثله خلقاً ودينا سما بصفاته عن كل ندٍ وأرغم أنف قوم حاقدينا أراد الحاقدون النيل منه فباءوا فاشلين وخاسرينا وأضحى مكرهم مكراً عليهم وخزياً مخزياً للكاذبينا ألا خسأ الألى رسموا رسوماً أبانت حقد كل الناشرينا ألا خسئوا.. فخير الخلق أسمى وأشرفُ آخرين وأولينا ألا كذبوا فأحمد رمز أمن ومجد خالد في الآخرينا أتى الدنيا إلى الإسلام يدعو بإخلاص وصدق المخلصينا وينهى معشراً ضلوا وتاهوا وعاشوا في ضلال المشركينا فأنقذ من أطاعوه اقتناعاً وحررهم وكانوا الآمنينا وعاش بشقوة من صد عنه وآل مآل كل الكافرينا عليك نبينا أزكى صلاة وتسليم نبي المسلمينا إلهي أنت أقدر من جناة أتوها منكرات فارهينا فعجلها عقوبات عليهم