سلام الله مكة تسلمينا مكرمة ومأوى عابدينا سلام الله قبلة مسلمينا فمنك السلم والإسلام فينا وخير الخلق مولده ربيع بأطهرِ بقعة حقا يقينا من البيت الحرام أطل طه فشع النور يبهر ناظرينا سقاك الرب زمزمه شفاءً وأهداكِ الحجيج نِدا أبينا سلام الله طيبة تنعمينا بخير الخلق فيكِ وتفخرينا أتاك محمد ورفيق غار وقد تركوا الديار مهاجرينا فكان النصر بالأنصار عوناً وكانت أمة ومجاهدينا لقد بزغ التضامن منك نهجا تآخى المومنين الصالحينا أتاك الرب نعمته تعالى بمسك حبيبه تتطيبينا سلام الله أولى قبلتينا وما نحن الذي ننسى أخينا يظل القدس محراب الأماني ثكلنا نفسنا لو قد نسينا صلاح الدين مات وقد بقينا وما مات الصلاح إذا وعينا أمعراج النبي وأرض طهر تدنسه الصهاينُ عابثينا إليك المسجد الأقصى عهودي وبشراك الطلائع قادمينا ندائي للتضامن من فؤاد ينادي الكون للسلم المبينا يلبي من أراد له خلاصاً إله الكون في دنيا ودينا أصوغ قصيدتي للقارئينا وأهدي نهجها للقانتينا وليس العلم في حرف وسطر فنور الله يهدي المؤمنينا وليس الفقه تأويل المعاني وليس الشعر فعلاً فاعلينا أرانا معشر الأقوام شُهما أرى فينا الحصافة نابهينا أرى أفواجنا لبت وعادت إلى صف التضامن مسر عينا فهيا أمة الإسلام نمضي يشد البعض بعضا صادقينا فلسنا قلة لو أن نظرنا لمليار ونصف مسلمينا وليس الفقر علتنا ومال وليس الأرض لم تسع البنينا ودع عنك الذي يعزو لعقل وأسباب العلوم الجهل فينا ولكن التضامن لو عرفنا تخذناه الشريعة والسفينا نجاة حياتنا دين وعون على بر وتقوى الصالحينا وبالمعروف نسدى كل نصح وننهي السمع أفك الهامسينا وقول الحق لا نخشاه قطعاً وتلك شريعة يا مصلحينا رفاقي يابنى الإسلام هبوا نرى أين الخلاص لما لقينا فحرب الكفر مسعور رحاها لقد طاشت يساراً واليمينا وفقدان المناعة غزو فكر أصاب عقول قوم هالكينا وطب الفكر قرآن كريم يكون لجمعنا حصنا حصينا وجند الله لا يثنيه جيش ألم ترى ما جناه لهم لينينا شعارات وصهيون وغزو وأيمَّ الله رهط الخاسرينا تبارك جمعنا يا مسلمينا تجمع شملنا دنيا ودينا فحي على التضامن أجمعينا فإن السابقين مقربينا نوحد صفنا صفاً بصفِ بلا عوج ولا أمت الظغينا ونخلص وجهنا لله حقاً تعالى الرب نسأله اليقينا لنمضي للتعاون صامدين فنعم الأجر أجر العاملينا لنمضي كيفما كانت أمور فنخزى الشر إبليس اللعينا إذا روح التفاهم قد أضعنا فلا صبحاً ولا عصراً لقينا ولكنا بحول الله ربي على درب المودة قادمينا وإن غربت عهود ماضيات أتينا بالمحبة مشرقينا ولو أَعشت خواطر عابرات وليل شكوكنا أمسى دكينا أنرنا بالمشورة حالكات بإجماع لرأي مستبينا فروض صلاتنا وتر وجمع و فحواها التضامن لو درينا صلاة الفرد بالدرجات أجر وسبع بالجماعة أعشرينا ولو أن التآلف قد جمعنا وجدت قليلنا في الأ كثرينا تبارك جمعنا إنا وعينا خلقنا الله ربي أجمعينا وإنا أمة بالدين سدنا وأكرمنا الذي في المتقينا أتانا أحمد والناس شتى يسود القوم رهط الجاهلينا بمزق بعضهم بعضا جهاراً ويفخر من يكون المعتدينا فأهدانا رسول الله نهجاً غدونا بعده متضامنينا رفاقي أمة الإسلام هيا نجدد عهدنا في العالمينا آلا هبوا بني قومي نحاكي صفاء الأمس بالعمل الأمينا فنبنى دولة تغدو مناراً يكون رجالها متمسكينا بقول الله دستور قويم ويحوي كل تفصيل مبينا هلموا يا بني قومي هلموا لنصبح بعد عسر موسرينا قوام أمورنا نشئْ وبيت ومدرسة ومجتمع أمينا وتطبيق الشريعة دون غل ودون تهاون يغتال دينا وإسداء النصيحة باعتدال وإنصاف الضعيف من المكينا وبذل المال للمحتاج لكن لوجه الله ننفقه معينا وإن جاشت بنا أهواء سوء وطئناها بمنسم عاقلينا أحب عروبتي وأحب ديني وكل مسالم في العالمينا أحب الناس ما داموا أناسا واحترم الجميع مسالمينا أحفظ ذمتي وأصون عهدي وأصفح عن ذنوب المخطئينا تضامن مبدئي وكيان نفسي يغذي النفس إيماناً مبينا ألا حي التضامن يا صديقي فسر تضامن المرء اليقينا أمكة لو علمت ستشفقينا شربنا الكون كأسا ما روينا ألا جودي بزمزم زمزمينا لنبقى حول بيتك طائفينا تمزق شمل أمتنا وعاثت بأرض الله طغمة ظالمينا نريد تضامناً ينهي خلافاً ويهدينا التضامن ما بقينا سئمنا فرقة وشتات أمر معاذ الله نبقى حائرينا تجمعت الشعوب بكل صقع وباتوا بالتجمع هاتفينا فما أحرى العروبة بالتلاقي وهم أهل الرسالة مصطفينا ومن أولى بني الإسلام فينا بعهد تضامن يمضي مكينا فبالأمس القريب أقمنا مجداً أضاء سناؤه في الخافقينا ولكنا تناسينا خلافاً وكنا في التآخي صادقينا يقول الناس دولي نظام وصار الكون قرية ساكنينا وإن الأم بيئتنا تنادي وتشكو من حضارة أهوجينا تلويث الهواء وقطر ماء وتصنيع السموم ومارقينا وإرهاب وقرصنة وخطف يقود عنانها متطرفينا تأملت الحديث وقلت ديني أنبأنا بهذا من سنينا رسالتنا إلى الثقلين جاءت تمام نعيمها إكمال دينا لكل دينه والدين فينا منار حياتنا ما قد حيينا لكل نهجه في كل دأب ولسنا من يقلد أخرينا شريعتنا أباحت كل نفع وتنهي عن سلوك المسرفينا عقيدتنا وبيئتنا سلام وان الشر فعل المعتدينا هلموا أمة الإسلام إنا بالتشرذم قد بُلينا فنحن العالمين أذا أتحدنا ونحن الوحدة الكبرى وفينا نرحب بل وندعو كل قوم على عهد جديد يحتوينا نريد الناس من عر ب وعجم ومن شرقا وغربا قاطنينا نريد الصدق في حسن النوايا وكل تعامل يمضي أمينا أرى الأيام تستبق الليالي وليل الشهر تسبقه سنونا وتنتظم السنين عقود دهر وهام الدهر تحقبه قرونا فأي النصر والأمجاد نرجو وماذا لو أفقنا فاعلينا لعمر الله هذا يوم فصل ومفترق الطريق لعابرينا وما كل الطريق إليك روما أرومتنا الصراط إذا وعينا