وبالنسبة للإذاعة الداخلية للعبارة (ميكروفونات العبارة) التي من المفترض أن يستخدموها لتوعية الركاب وإرشادهم ونصحهم بالطريقة المثلى للنجاة والهروب في حالة حدوث مكروه (لا قدر الله) إذ بهم يذيعون فيها ويعلنون عن الوجبات الساخنة والمشروبات الباردة التي تُباع في الكافتيريا على متن العبارة، وأسعارها من وقت لآخر، والتخفيضات التي تطرأ على الأسعار كلما اقتربنا من الشاطئ الآخر سواءً في الذهاب أو العودة، وكذلك الإعلان عن أفلام سينمائية يعرضونها على الركاب في الصالات التي يدعون أنها مكيفة فهم يستغلون هذه الإذاعة في التربح المادي، ولا يهمهم توعية الركاب بالمخاطر المحدقة بهم. فلماذا لا تُستخدم الإذاعة في الغرض الذي أنشئت من أجله؟ وهو توعية الركاب بكيفية استعمال وسائل النجاة بدلاً من الاشتغال بالتجارة وجني الأرباح على حساب أرواح الركاب. أشرف محمود عباس - الرياض - ساجر