بنفس الإحراج الذي تعرض له النصر عندما تعادل الشباب مع الفريق المصري وجاء النصر ليلعب مباراة يتفوق فيها على الشباب تأتي اليمامة بعد أن أحرجها الفريق الضيف وهزم النصر بالعدد الوافر من الأهداف في موقف أستطيع القول: إنه محرج جداً!! وباعث على التساؤل.. فهل سيلعب أفراد منتخب القاهرة بطولة مسلسل الأهداف الكثيرة مرة أخرى طوال المباراة كما فعلوا في مباراة الجمعة، أم يوقفهم الفريق المضيف عند حدهم.. إن الكرة لا تعرف الوقوف على نقطة واحدة، فما رأيناه قد يتغير خلال يوم أو يومين.. واليمامة ليست تشق جداراً مستحيلاً عندما تطمع في الفوز؛ لأن الفريق الضيف كما رأينا لا يبعث على الخوف في ألعابه ومستواه.. ومباراة الشباب هي دليل على صحة ما نقول وواقعيته.. وحتى مباراة النصر التي أداها كانت مباراة أهداف له، ولكنه أمام مجموعة لم ترد اللعب بحماس ورغبة في التألُّق.. والفريق اليمامي يلعب وهو شبه متكامل بوجود مبارك والجعيد والراجح وطارق.. وعودة سليمان اليحيى الذي بالتأكيد سيكون هو والشريم ثنائياً أكثر من متفاهم وقادر على التلاحم.. كما أن مباراة اليوم هي من واقع استعداد الفريق للدوري؛ حيث ستكشف ما يمكن أن يقدمه الأفراد لمباريات المرحلة الثانية من الدور الثاني.