هما قريبان في النسب، متقاربان في السن وصديقا عمر، ومن الصدف العجيبة أنهما الآن متجاوران في مستشفى القوات المسلحة في الخرج. نسأل الله لهما الشفاء العاجل وقد هز الموقف الشاعر الشاب فيصل بن عبدالهادي بن راجس فكتب الأبيات التالية عن والده عبدالهادي وقريبه وصديقه فارس بن بادي بن دبيان حيث قال: ليت المرض يدري بقدر الرياجيل ويجنب الرجال ويشوف غيره يجنب اللي في المواقف حلاحيل اللي مواقفهم مواقف كبيره لا جاهم اللي يشكي الهم والويل عنه يشيلون الهموم العسيره يالله ياللي عالمٍ بالمقابيل يا عالماً ما في الخفا والسريره تشفي الشيوخ اللي بهم نامن الليل وش الزمان اللي يجي وش مصيره هم فزعة المضيوم عند المشاكيل عون الضعيف اللي يدينه قصيره لا قام واحدهم يحل المحابيل من يستشيره سعد منهو شويره كم مشكلة راحت بفعله تساهيل مبصر وحكمه للعقول البصيره ساس الكرم راعي الشحم والفناجيل رايه سديد وتقتدي به عشيره دام الحياه وطبعها تزين وتميل والعين في هم النشامى سهيره واليوم وش عذري وعذر التماثيل باقصد وبانشرها لهم في الجزيره ليت المرض منهم يبدل بتبديل ما احتار في نفسي ولا فيه حيره لو المرض ينطح به الجيش والخيل راحت جيوشه في الملاقي كسيره عسى المرض تكفير لذنوب وتزيل وتبقى الوجيه المكرمات السفيره لا باس يا زحول النشامى الرياجيل يا الله عسى ما قدّر الرب خيره فيصل بن عبدالهادي بن راجس