والعقال هو ما يعقل به البعير كما في اللغة العربية، وله معان لغوية كثيرة ذكرها أصحاب المعاجم. وجمع العقال عقل ومما يستدل به على معانيه أن الرجل يعقل به ما يستعم به من (شماغ أو شال أو غترة) أو غير ذلك فلا يسقط من على رأسه، أو يكون في وضع غير مناسب إذا ما عقله بالعقال. والعقال يصنع من صوف الأغنام ومن وبر الجمال. والكثير من المعتقِلين - بكسر القاف - من المسلمين يلاحظ على بعضهم أنه إذا اصطف ليصلي نزع عقاله من على رأسه ثم أهوى به في مكان سجوده، إهواءة تحدث صوتا ثم إذا سجد وضع النظارة في وسطه وربما الجوال وغير ذلك مما يسقط منه أثناء ركوعه أو سجوده من أوراق وغيرها مما يجعل العقال في حالة تشبه وكن الطائر المملوء بالبيض والفراخ الصغيرة وهذا وضع يصرف بطبيعته أنظار المصلين الذين يقفون بجانب صاحب ذلك العقال يمنة ويسرة. وتبقى الإشارة إلى أن هذه ظاهرة غير صحية خاصة في الصلاة، وقد كان من الأفضل على صاحب العقال أن يدفع به إلى مؤخرة رأسه حتى لا يسقط أثناء ركوعه أو سجوده ولا يشغل المصلين من حوله بالنظر إلى وضعه. والعقال الذي هذا شأنه قد ورد ذكره في بعض الأشعار، وذلك مثل قول الشاعر العراقي خيري الهنداوي واسمه: خيري بن السيد صالح عبد القادر، ولد عام 1885م وتوفي عام 1957م الذي طلب من أحد أصدقائه عقالا أبيض: أروم وللغير ما قلتها عقالا من الوبر الأبيض 1