شاعرات الرس يتفاعلن مع القضايا الوطنية واهمها قضية الإرهاب، وما حدث يوم الثلاثاء من عمل إجرامي لهذه الفئة الضالة لم يمر مرور الكرام على أمهاتنا دون أن يسجلن أسماءهن في نبذ عمل هؤلاء المجرمين القتلة والشرذمة الفاسدة، فالتي لم تكن شاعرة توجهت إلى الله العلي القدير بالدعاء على من يتّم الأطفال وقتل رجال الأمن وأخل بأمن هذا البلد الآمن ومن كانت شاعرة عبّرت بكلماتها كما في هذه القصيدة للشاعرة العامرية أم محمد من شاعرات الرس حيث قالت: ياخمسةٍ راحوا بليا حسايب في خدمة الإسلام والدين يمشون ما ودعوا لأطفالهم والحبايب يبي إلى خلص عملهم يعودون رجالٍ أغلى من جميع الكسايب ياكيف من نذلٍ بساعة يروحون جاهم خوي إبليس ما هوب تايب واشرارها عن فعلهم ما يتوبون مزامر الشيطان بوم الخرايب من طاوع الشيطان ملعون ملعون ما خاف من دعوة عجوز وشايب اللي إلى جاء بآخر الليل يدعون ضيع طريق الحق ما هوب صايب ويعل شكله كلهم ما يعيشون ضلوا وخايب سعيهم دوم خايب يا ويلهم من ربهم ما يخافون حياتهم كله تراها مصايب عجلين بدروب المشاكل ويمشون وجنود أبو متعب تفك النشايب روس الأفاعي في جزمهم يدوسون مليكنا اللي له تهون الصعايب يقول حذرا دينكم لا تغلطون العاهل اللي به تطيب الأطايب وأميرنا سلطان بالخير مقرون إخوان نورة فعلهم دوم صايب اللي لمكة هي وطيبة يخدمون نعم الرجال مذللين الصعايب اللي إلى قالوا بالأوغاد يوفون يا شرذمه ياللي خسيس وخايب حنا ترى بحلوقكم كان تدرون ونجيبكم تمشون مثل الجلايب تخسون يأهل الدون تخسون تخسون