أهدى الشاعر ناهض بن خالد الظفيري، قصيدة وطنية بعنوان "نبذل الأروح ونضِد الحرايب" عقب الكلمة التاريخية التي أدلى بها خادم الحرمين الشريفين مخاطباً الأمتين العربية والإسلامية أمس الجمعة لمكافحة ونبذ الإرهاب. وجاء مطلع قصيدة "الظفيري" كالتالي:
"يالله المعبود نطلبك المسرّه بالحياه ومن تحت عوج النصايب
كثرة العدوان في بحره وبرّه في زمانٍ فيه راس الورع شايب
من خبيثٍ ينفخ النار ويكرّه خايبٍ واللي معاه اليوم خايب
يحسب أن الدين ملبوسٍ يزرّه ضايع الأفكار مشلول الصلايب
راعي الشر لا تبلانا بشرّه نودعه ملحٍ بوسط الماء ذايب
للوطن حنا دروع عن المضرّه نبذل الأروح ونضِد الحرايب
و للمليك مبايعتنا مستمرّه من يبدل صايب الأريا بعايب
خادم البيتين في قلبي مقرّه والولاء له غاطين سبع العجايب
و الدليل بيوتنا فيها صورّه كافل الأيتام فكاك النشايب
سيدي للدار ما يملك يذرّه مثل مزنٍ هلّ من خشم السحايب
واقفن عن برد هالدنيا وحرّه دوننا لهب عاصوف الهبايب
وفي ولي العهد جر البيت جرّه خبرو سلمان جيّاب الكسايب
يفرح الطاروق يومنه يمرّه قايدٍ قياد ضباط الكتايب
من سلايل واحدٍ للشعب درّه حاكمن للحكم بظهور الركايب
ويالله اللي بامرك الوقت ومفرّه تنجي الإسلام من كل المصايب".