الفريق الشبابي لكرة القدم أثناء بطولة كأس الامير فيصل لكرة القدم ابطال الدوري التي حقق بطولتها بجدارة واستحقاق ظهر بمستوى مميز اجمع النقاد على جدارة الفريق بهذه البطولة,, إلا ان الحال لم يستمر وبدأ المستوى يتراجع وبدأ ايضا تساقط المدربين الواحد تلو الآخر!! لأسباب بالتأكيد لا يعرفها الا اهل البيت الشبابي، وخسر الفريق نهائي كأس الأمير فيصل بعد خسارته أمام الهلال ثم عدم تأهله للمباراة النهائية أمام الأهلي لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين والخسارة المرة أمام الهلال في نهائي كأس سمو ولي العهد. الفريق الشبابي يضم بين صفوفه لاعبين اصحاب خبرة وشبابا يتمنى اي فريق انضمامهم اليه. ولكن الفريق ينقصه صانع ألعاب مثل رشيد الداودي ولا ينقصه ظهير أيمن مثل الاردني ابراهيم الذي لعب على حساب العصفور او اي شاب قادر على ملء الخانة بكل جدارة والآخر مريانة لاعب جيد ولكن لعب على حساب الشمراني الذي كنا نتوقع ان يحتل مكان حسين عبدالغني ظهير المنتخب!!. النخبة,, الموعد!! ويتوقع ان ينهض الشباب من كبوته المؤقتة لانه قادر على ذلك ويظهر في سماء الاردن وبالتحديد في شهر اغسطس ويعود بكأس النخبة لأنه الاجدر بحملها ومَن غير الشباب يستحق هذه البطولة مع احترامنا الشديد للفرق المشاركة معه، فأبطال الليث قادرون على تجاوز الظروف مهما كانت والتواجد في مكان الحدث بالروح الشبابية خاصة وان إدارة الشباب احسنت صنعا بالتعاقد مع المدرب البرازيلي كامبوس الذي لديه سابق معرفة عن الشباب الذي سبق وان دربه وحقق معه البطولات,, فقط المطلوب التعاقد مع صانع لعب مميز. روح الشباب! يخطئ من يعتقد ان الشباب بدون جماهير بل الشباب يمتلك روح الشباب وقلبه النابض الذي يعادل جماهير الاندية ألا وهو صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان اضافة الى صاحب المواقف الرائعة مع الجميع الأمير الشاب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن تركي بن عبدالعزيز فهما روح الشباب مع ربان الإدارة الماهر الامير خالد بن سعد وإدارته الموقرة وهم قادرون على إعادة الشباب الى منصات التتويج ويعود الليث منافسا قويا عليها لأن ابناء الليث لا يرضون بالوصافة بل كؤوس الذهب.