لقيت بعثة نادي الشباب استقبالاً حافلاً في مطار الملك خالد الدولي في الرياض لدى عودتها من عمّان متوشحة بالذهب إثر تحقيقها كأس النخبة العربية السادسة لكرة القدم وللمرة الثانية. وكان الشباب فاز باول لقب للنخبة في عام 1995. وكان في استقبال افراد البعثة الأمين العام للاتحاد السعودي عبدالرحمن الدهام. وهنأ نائب رئيس الشباب محمد النويصر الرياضة السعودية عموماً بهذا الانجاز، وقال: "نجح الشباب في اعادة اللقب الى الرياض، استعدادنا جاء متأخراً، لكن اللاعبين ادوا ما طلب منهم ونجحوا في الظفر بالكأس عن استحقاق وجدارة". وارجع النويصر اسباب التفوق الشبابي الى دعم ومساندة الرئىس الفخري للشباب الامير خالد بن سلطان "كان معنا قلباً وقالباً باتصالاته ومتابعته المستمرة، ولم يألُ جهداً في مساندة ابنائه اللاعبين والشد من أزرهم". من جهة اخرى، ثمّن الرياضيون السعوديون الانجاز الشبابي واعتبروه فاتحة خير للانجازات السعودية والبطولات التي حققتها الاندية السعودية عربياً، وتقدم الرئيس العام لرعاية الشباب الامير سلطان بن فهد بالتهنئة الى رئىس الشباب الامير خالد بن سعد على الانجاز الشبابي. واشاد الامير سلطان بن فهد بالروح التي اظهرها لاعبو الشباب وبادائهم المشرف الذي عكس المكانة التي وصلت اليها الكرة السعودية. وفي الاطار ذاته، هنأ نائب الرئىس العام لرعاية الشباب الامير نواف بن فيصل ادارة ولاعبي وجماهير الشباب في مناسبة حصولهم على الكأس التي تحمل اسم الامير الراحل فيصل بن فهد. كما اشاد النقاد الرياضيون بلاعبي الشباب مؤكدين ان الفريق لم يتأثر بغياب اللاعبين الذين سُمح لهم بالانتقال، ولم يكن لغيابهم اي تأثير يذكر على اداء الفريق وتحقيقه للبطولة. وتنتظر الشباب مشاركة عربية مهمة اخرى في مدينة جدة في اواخر شهر اب اغسطس المقبل، الى جانب ثلاث بطولات محلية وسيعاود اللاعبون تمارينهم الاثنين المقبل. والاكيد ان الشباب سيواصل منافسته الحميمة على هذه الالقاب. محبو "الليث" متفائلون بقدرات فريقهم، ومتأكدون من وصوله الى منصات التتويج وارد لأنه مؤهل بدرجة كبيرة لذلك. ويشرف على الشباب فنياً البرازيلي باولو كامبوس الذي حقق معه كأس دوري خادم الحرمين العام 1990-1991.