لقد استبشر تلاميذك بعنيزة يا أستاذنا الجليل وشيخنا الفاضل عثمان بن ناصر بن صالح بنيلكم وسام الملك الراحل عبدالعزيز - طيب الله ثراه ورحمه برحمته الواسعة - وإن تكريمكم هذا بمثابة تكريم لكافة تلاميذك الذين ربيتهم فأحسنت تربيتهم وعلمتهم فأحسنت تعليمهم فكافأك الله وجازاك من عنده وهو خير من يجزي المحسنين وإن تكريمكم في حياتكم هو اللائق بالتكريم وأنت الجدير بهذا التكريم لما قدمته من جهود جبارة في سلك التعليم في عنيزة,, بداية تعليمك وبمساعدتك لأستاذنا واخيك صالح - رحمه الله - فكم لكم من حقوق وواجبات تجاه ابنائك الذين يكنون في ضميرهم حب والدهم ويسبتشرون بما يسره من التكريم وقديما قيل. فليس تصلح إلا له وليس يصلح إلا لها اتتك الكرامة منقادة إليك تجر أذيالها وأن تلامذتك في عنيزة وفي المجمعة وفي الرياض قد عمتهم الفرحة فإلى الأمام وفقك الله واحسن لك الختام والسلام, وشكرا لصحيفتنا الغراء المحببة لقراء الجزيرة وللعاملين عليها وإلى الامام فهي صبوحنا وعبوقنا. تلميذك / محمد العثمان الصالح القاضي أمين المكتبة الصالحية بعنيزة