سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإعلان عن الموافقة السامية على قيام مؤسسة خيرية تحمل اسم الشيخ الصالح لخدمة المعلِّم ثلاثية الدكتور عمر بامحسون تكرِّم المربِّي الفاضل الأستاذ الشيخ عثمان الصالح
برعاية كريمة من الشيخ عبد الله سالم باحمدان كرَّمت ثلاثية الدكتور عمر بن عبد الله بامحسون بالرياض مربِّي الأجيال الأستاذ الجليل الشيخ عثمان الصالح. افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ أنس صالح بافضل، ثم تحدث عن أبناء الشيخ عثمان الصالح الأستاذ عبد الإله عثمان الصالح، حيث أثنى على تكريم والده الذي هو تكريم للمعلِّم والتعليم ومكارم الأخلاق والحس الوطني، وأشاد بشخص الدكتور عمر بامحسون صاحب الثلاثية، والشيخ عبد الله باحمدان راعي الحفل، وقال إن والده أفنى شبابه وكهولته في خدمة العلم والمعلِّم والمتعلِّم طالب العلم، وقال: في هذا الحفل اجتمع البنك - في إشارة للبنك الأهلي التجاري الذي يرأس إدارته الشيخ باحمدان - والمدرسة، وإن هذا الحفل قد جمع الاقتصادي بالمعلم ولهذا الاجتماع معان عميقة وشريفة ونتائج عظيمة نتفاءل بها. وأعلن عبد الإله الصالح عن صدور موافقة ولاة الأمر أعزّهم الله على إنشاء مؤسسة خيرية تحمل اسم والده للثقافة وأعمال الخير، وسوف تكون رسالة هذه المؤسسة خدمة المعلم وحسب، وسوف يعلن عنها رسمياً في القريب العاجل وعن برامجها ورسالتها وباكورة مشاريعها. الشيخ عبد الله سالم باحمدان راعي الحفل تحدث في الحفل، حيث قال إنه يعجز عن تعداد مناقب الشيخ المربي الفاضل الأستاذ الجليل عثمان الصالح ومحاسنه وبذله وعطائه، وقال إن الشيخ الصالح أعطى بسخاء في مجال من أنبل المجالات وفي أقدس وأشرف مهنة ألا وهي مهنة التربية والتعليم، فهي رسالة سامية ومسؤولية عظيمة أداها الشيخ الصالح بصدق وإخلاص، وهو يحمل قناديل النور يبدِّد بها ظلام الجهل ويحمل مشاعل الفضيلة والتربية الحسنة والتقويم البناء لبناء أجيال من أبنائه الطلاب، يعطيهم من علمه وحلمه وتجربته من العلوم والتربية ما يبني به عقولهم، ويغرس في نفوسهم الفضائل والقيم والأصالة والتمسك بآداب الإسلام والعمل بتعاليمه. وقال: ليس كل من عمل في حقل التربية والتعليم قد أوفى هذه المهنة الشريفة حقها، وأضاف أن هناك فئة قليلة منهم هم الذين تبقى بصماتهم وتأثيرهم قوياً على طلابهم في كل مراحل حياتهم ومن تلك الفئة النادرة الأستاذ والشيخ عثمان بن ناصر الصالح الذي حمل أمانة تنشئة جيل من الرجال الصالحين العاملين لخير وطنهم وأمتهم، فتخرَّج على يديه الكريمتين الآلاف من الطلاب النجباء الذين نهلوا من ينابيع علمه وتزوّدوا بفنون العلوم والتربية السليمة من مدرسته ومنهجه القويم فكانوا من خيرة الشباب والرجال الذين تبوأوا أعلى المناصب واعتلوا الدرجات الرفيعة في الوظيفة في مجال الأعمال فأصبحوا أرقاماً كل في مجاله، ودعا الله في ختام كلمته أن يجزل له الثواب على جهوده المباركة وأن يمد في عمره ويمتعه بالصحة والعافية. ثم تحدث في الحفل الدكتور عبد الرحمن الشبيلي عضو مجلس الشورى الذي عبَّر عن سروره برؤية الأستاذ الجليل الشيخ عثمان الصالح صحيحاً ومعافى بعد العارض الصحي الذي ألمَّ به خلال العامين الماضيين، وقال إنه لن يتحدث عن علمه وفضله وكرمه وأسلوبه التربوي الذي نال به هذا اللقب الشريف (المربي الفاضل)، ولن يتحدث عن شعره الذي قلما تحدث عنه الآخرون وهو الشعر الذي ينبض بالعاطفة والوجدان، إلا أنه تحدث عن تآخيه ووفائه الذي هو عنوان لثلاثية الدكتور المحتفية بالشيخ الجليل، حيث تحدث عن مشاركة الشيخ الصالح في كل المناسبات الثقافية لمركز ابن الصالح الشهير بعنيزة الذي أنشأه أخواه الشيخ الأستاذ صالح بن ناصر الصالح والشيخ الأستاذ عبد المحسن بن ناصر الصالح رحمهما الله في مدينة عنيزة، واللذان ساهما في إنشاء أول مدرسة أهلية بعنيزة في نهاية أربعينات القرن الماضي من التاريخ الهجري 1348ه. وقال إن الصورة الثانية عندما حضر الملك عبد العزيز آل سعود طيِّب الله ثراه إلى عنيزة في الخمسينات من القرن الماضي من التاريخ الهجري، ونزل في دار أحد وجهاء المدينة، وتقدّم مجموعة من طلاب المدرسة التي أسسها الأخوان الأستاذان صالح وعبد المحسن الصالح ليعرضوا أمامه صوراً من المناهج والنشاط الثقافي الذي كان يقدَّم في تلك المدرسة، فأعجب الملك عبد العزيز بما قدّم وطلب من الوجيه الذي نزل بداره، أن يقنع الأستاذ صالح الصالح بالانتقال إلى الرياض لإدارة مدرسة الأبناء التي أصبحت فيما بعد تسمى مدرسة الأنجال، ويعتذر الأستاذ الصالح ولكنه يرشح أخاه الصغير وتلميذه الشيخ عثمان الصالح، وهذه قصة بداية انتقال الشيخ عثمان إلى الرياض وتوليه إدارة مدرسة الأنجال التي أصبحت فيما بعد تسمى معهد العاصمة النموذجي، وهو ما ذكره الشيخ الصالح في مذكراته، وقال إن هذه الليلة هي صورة من صور التكريم، وقال إن قيمة هذه الليلة تتبدى في انتقال الثلاثية من دارة عمر عبد الله بامحسون، وقال إن مقدم الدكتور عمر بامحسون والشيخ عبد الله سالم باحمدان من جنوب الجزيرة العربية هو صورة من صور الوفاء والتآخي لم تشهدها البلاد إلا بعد أن نعمت بالوحدة والتوحيد قبل 80 عاماً. أما الشيخ عبد المحسن بن محمد التويجري فقد تحدث بعد ذلك وحكى قصة فكاهية حدثت له في أوائل المدرسة الابتدائية بالمدرسة الأهلية ليخرج بها من جو الحفل الجدي، ضحك لها الحضور. وحيَّا الشيخ الصالح في كلمته القصيرة، وكذا صاحب الثلاثية الدكتور بامحسون وراعي الحفل الشيخ عبد الله باحمدان. ثم ألقى الشاعر أحمد الصالح قصيدة جاء في مطلعها: حبيبنا طاب هذا الأنس والسمر فيه الوفاء كأحلى ما أتى الثمر إليك جاءت وجوه الخيِّرين رضى بأعين ما غفت أو خانها النظر ترى بأنك في كل القلوب هوى وأن ناديك بالأسباب يزدهر وبعد ذلك تحدث الشيخ حمد بن عبد الله القاضي عضو مجلس الشورى فقال إنه ابتهج برؤية الشيخ الصالح وشكر الثنائي الشيخ باحمدان والدكتور بامحسون على هذه الليلة، وتحدث عن وفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لصويحبات زوجه خديجة رضي الله عنها، وتحدث عن وفاء الشيخ الصالح لأهله، وإنكاره لذاته دون أن يرجو شيئاً أو يخاف شيئاً، وقال إن من يعرف الشيخ الصالح يعرف أنه لا يجد سعادته إلا في هذا البذل بكافة أشكاله وصنوفه من أجل الناس. وقال إن الشيخ الصالح جلد عجيب في نشر لواء محبته مهما شقّ عليه، مشارك للناس في أتراحهم وعائد لمرضاهم، لأجل ذلك كان له هذا الذكر والحب والوفاء. وعقب ذلك تلا المذيع الصحفي الأستاذ إبراهيم الصقعوب عدداً من خطابات الاعتذار وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور عبد الحميد أبو سليمان والأستاذ تركي بن خالد السديري والشيخ عبد الرحمن بن إبراهيم أبو حيمد عضو مجلس الشورى ومدير مركز حمد الجاسر الثقافي. وقدَّم بعد ذلك الشيخ عبد الله بن صالح العثيمين الذي تحدث في كلمة قصيرة فقال إن الشيخ عثمان الصالح ربَّى فأحسن التربية وعلَّم فأحسن التعليم، أحب الناس فأحبوه، وشكره على جميع ما قدَّم، ودعا الله أن يطيل في عمره. ثم تحدث الأستاذ عبد الله بن حمد الحقيل فحيَّا الحضور الكريم، وأثنى على ثلاثية بامحسون والشيخ باحمدان على تكريمهم للشيخ الصالح، وقال إنه توقّع هذا التكريم من قبل بامحسون ولم يستغربه، لما للشيخ الصالح من مكانة مرموقة وتأثيره على المشهد الثقافي والتربوي، وقال إنه تكريم يحمل أكثر من معنى، وينبثق عنه أكثر من رمز، وقال إنها ليلة الوفاء لأهل الوفاء، وتكريم لأهل الفكر والمفكرين، وقال إن الشيخ الصالح رائد من رواد التربية والتعليم وعلم من أعلام الثقافة والفكر، ولا ننسى ما دبّجه قلمه من أحاديث ومقالات وشعر متين وحيوية لا تعرف الكلل، وعلم يؤطر كل ذلك بعقل راجح وتجربة ثرية تعبِّرعن مدى ثقافته وسعة اطلاعه وانفتاح آفاقه. كما تحدث عن خصلة وفائه وقد تجلَّى وفاؤه بتشجيعه لإخوانه وأصدقائه، مما جعل الشيخ الصالح رمزاً للقيم الصالحة والمثل الكريمة. وقال إن علاقته بالشيخ الصالح تضرب أعماقاً طويلة في الزمن. وقال إنه سعد به ومعه في رحلات عدة في الداخل والخارج وكان يسمع منه رأياً صائباً وحديثاً شيقاً وشعراً متوهجاً وإبداعاً في الشعر والنثر واعياً، ولكم تلقى منه قصائد جميلة وباقات ندية، يرد عليها بقصائد عرفت بالإخوانيات، وألقى جانباً من إحدى قصائده. بعد ذلك ألقى الشاعر اللواء محمد حسن العمري قصيدة جاء فيها: إن المربي وقد أدى رسالته أهل لتكريمنا شيباً وشبانا معلم علم في كفه قلم ينساب كالجدول الرقراق ريّانا كما ألقى الأستاذ ضرار صالح ضرار من السودان قصيدة أخرى جاء فيها: ربيت أجيالاً كرمت من التقى ملأوا الجزيرة خشية وترحما ووهبت هذا الجيل فخراً دائما إذ عشت فيه فكان حقاً موسما عثمان يا ابن الصالحين لطالما عرف الزمان مكان شخصك طالما ثم تحدث الدكتور عائض الردادي بعد ذلك فتحدث عن ثناء وتشجيع ومحبة الشيخ عثمان الصالح، وعبَّر عن حبه له ومودته ودعا له بطول العمر. أما الدكتور إبراهيم العيسى فتحدث في ليلة تكريم الشيخ الصالح التي هي عنوان الوفاء لرجل يستحق الوفاء لما له من أعمال، مربياً ومعلماً وفياً وأديباً وشاعراً. وبعد ذلك تحدث الدكتور محمد أبو بكر حميد فذكر في كلمته إحدى الخواطر التي كتبها عن الشيخ عثمان الصالح بعد العارض الصحي الذي ألمَّ به، وقال إنه من أفذاذ الرجال، تستقيم بهم الأمة على سوقها، يملأ الدنيا حركة وحيوية وحياة، فشغل نفسه بتأليف الرجال وليس الكتب، لأن الذين يؤلِّفون الرجال قلَّة في هذه الأمة، وقال إن الشيخ الصالح ربَّى أجيالاً في المدارس النظامية وهو اليوم يربِّي أولادهم وأحفادهم في المجالس العامة وفي كل مكان ينتقل إليه حتى أصبح مدرسة متحركة تفيض بالخير والبركة والمعرفة. وأشار إلى تواضعه الجم للصغير قبل الكبير وقال: (ما تلقاه لأول مرة إلا ويشعرك أنه يعرفك منذ سنين، وإذا جئت لتسلِّم عليه استقبالاً أو وداعاً أشعرك بأنك وحدك محط اهتمامه). وقال: (ما رأيت الشيخ الصالح إلا وتذكّرت الكلمة الطيِّبة تمشي على قدمين، ورأيت حسن الخلق يمثل في مخلوق من لحم ودم. ويظل الشيخ عثمان الصالح غصناً مثقلاً بالثمر، يتساقط ثمره علماً وأدباً وخلقاً، ويظل شجرة وارفة الظلال يتفيأ بظلها الظليل عشاق العلم والمعرفة والأدب). أما معالي الدكتور عبد الرحمن السويلم فتحدث في الحفل قائلاً: إنه لن يستطيع أن يوفي الشيخ الصالح حقه. وقال إنه كان يهتم في كثير من القضايا وكان يكتب فيها. وقال إنه يحتفظ ببعض منها وهي مقترحات تهم المواطنين، وذكر حثه له على الالتحاق بالهلال الأحمر منذ ثلاثين عاماً، وقال إنهم في جمعية الهلال الأحمر لديهم تراث مسجّل لآراء وأفكار الشيخ الصالح في مجلس إدارة الجمعية، ودعا له بدوام الصحة والعافية. ثم بعد ذلك تم تكريم الشيخ عثمان الصالح، حيث قدَّم الشيخ عبد الله باحمدان والدكتور عمر عبد الله بامحسون والشيخ حمد بن يمين والأستاذ أحمد سالم بادويلان هدايا تذكارية للشيخ الصالح، وقدّمت اثنينية الصالح وساماً للشيخ عبد الله سالم باحمدان راعي الحفل. وتحدث بعد ذلك الدكتور عمر عبد الله بامحسون صاحب الثلاثية فحيَّا الشيخ عثمان الصالح الذي وهب حياته لخدمة العلم وأفنى عمره الحافل بالعطاء لتنشئة وإعداد أجيال من الطلاب ليسهموا بعلمهم في خدمة دينهم وأمتهم، حيث قدَّم عصارة فكره وخبرته وثقافته وصنع منهم رجالاً مسلحين بسلاح العلم والثقافة والمعرفة، ورسخ في عقولهم القيم النبيلة. وقال لقد آثرنا أن تنتقل الثلاثية لخارج مقرها المعتاد في سابقة هي الثالثة خلال ستة عشر عاماً تعظيماً لشأنه وتقديراً لمقامه ومكانته، وقال إن واجبنا يحتم علينا أن نصله بالود والتوقير والاحترام وألا نكبده مشقة الحضور لدارنا من أجل تكريمه. وقال إنه ما إن يذكر التعليم في المملكة إلا ويتبادر للأذهان راعي نهضتها العلمية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي أرسى قواعد التعليم الحديث في المملكة العربية السعودية ووضع الخطط والبرامج للنهوض بالأمة من خلال توفير التعليم والمعرفة لأبناء وبنات هذا البلد الأمين، ولا يذكر المعلمون في المملكة إلا ويذكر شيخنا الجليل عثمان الصالح، وقال إن الأهداف التعليمية والتربوية التي وضعها شيخنا الصالح نصب عينيه، هي ما حقق له الغايات التي خطط لبلوغها فكانت التربية هي الأساس في العملية التعليمية بالنسبة لمدرسته الفكرية ونظريته التي طبقها وهو يمارس عمله الشريف. وقال إن التعليم بالنسبة للشيخ الصالح كان رسالة وأمانة تحملها وأداها طيلة فترة عمله في هذا المجال بكل إخلاص وإتقان فأعطى فيه عصارة فكره وتجاربه. وقال إنه لهذا ولكثير من الأسباب الأخرى المتعلقة بشخصية الشيخ الجليل والمربِّي الفاضل الأستاذ عثمان الصالح وطريقة عمله وتعامله مع تلاميذه والمتعاونين معه من المدرسين، إضافة لدماثة خلقه وطيب معشره وهيبته ووقاره وهو يقود العملية التربوية، مما أكسبه الحب والتقدير والثناء. وقال إن عطاء الشيخ الصالح امتد خارج ردهات الدراسة في معهد العاصمة النموذجي الذي أفنى فيه جلَّ عمره ليربي الأجيال من خلال ندوته الشهيرة اثنينية الصالح فكانت هي الأخرى جامعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، تزخر بالثقافة والأدب والعلم والمعرفة، يلتقي فيها المفكرون والعلماء والمثقفون والأدباء وطلاب العلم والمعرفة. وقال إننا مهما بالغنا في الإشادة بشيخنا الجليل والثناء عليه فلن نكافئه على عطائه المثمر فقد أعطى بغير انقطاع، ولم يبخل بعلمه ولم يترفع ويبتعد عن مجتمعه حتى وهو في هذه السن، وقال إننا إذ نكرِّمه في ندوة الثلاثية التي اقتدت بندوته الاثنينية واقتفت أثرها، إنما نكرِّم في شخصه الموقر العلم والعلماء والمعلمين والمربين، فهو خير من يمثِّلهم ويتقدّم صفوفهم بعطائه الوفير في حقل التعليم والتربية والثقافة بمفهومهما الواسع. ودعا الله أن يبارك في جهده وعمله وعمره وحفظه الله ورعاه وأحسن الله إليه بقدر ما قدَّم لأمته من خير. وأتت كلمة رجال الأعمال من خلال كلمة الشيخ حمد بن يمين التي تلاها نيابة عنه ابنه الشيخ محمد بن يمين، حيث أثنى على الشيخ عثمان الصالح الجار البار، وعبَّر عن حزنه لعدم تمكنه من حضور هذه الأمسية التكريمية لظروف سفره، وعبَّر عن أمنياته بالشفاء العاجل للأستاذ والجار والصديق الشيخ عثمان الصالح الذي وجد عنده الوفاء والحكمة والخلق الحسن. وشكر الدكتور عمر عبد الله بامحسون صاحب الثلاثية والشيخ عبد الله سالم باحمدان راعي الحفل على هذه المبادرة الطيِّبة.وشارك الطفل الشاعر حماد العنيزي بقصيدة بمناسبة تكريم الشيخ عثمان الصالح نالت استحسان الحضور. وجاءت كلمة فضيلة الشيخ محمد أحمد بافضل الذي شكر لجميع الحضور وللشيخين عبد الله سالم باحمدان والدكتور عمر عبد الله بامحسون هذا الحفل التكريمي للشيخ الجليل عثمان الصالح، وقال إنه لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أهل الفضل، وقال إن الشيخ الفاضل والمربِّي الفاضل الأستاذ عثمان الصالح رجل صالح أحببناه لجهوده العظيمة في التربية والتزكية للأجيال, وقال إنه واحد من الذين تعلموا منه، وقال إن الدين يدعو للتكريم، وقال إن التكريم في الدنيا شيء يسير، أما التكريم في الآخرة فشيء عظيم، وأضاف: (إن هذا التكريم شحذ لهممنا جميعاً)، ودعا لكل من تكلم وأثنى على الشيخ الجليل، واختتم كلمته بدعاء المجلس.