أعتقد أن كل من سافر بسيارته على طريق الرياضالقصيم هذا العام قد لفت نظره سوء حالة أسفلت الجزء الواقع بين ساجر والمذنب. هذا الجزء من الطريق أصبح خطراً على كل من يمر فيه. ولقد ذهب بفعل الأخاديد والحفر الموجودة في طبقة الأسفلت ضحايا كثيرون وخاصة في أواخر شهر رمضان المبارك. ولو استفسر من مرور القصيم لاتضح أن أكثر حوادث ذلك الطريق من انقلاب واصطدام حصلت في ذلك الجزء منه. وقد قدر لي أن أسافر إلى عنيزة في أواخر رمضان ولم أشاهد حادثاً واحداً في الطريق بين الرياضوعنيزة إلا في ذلك الجزء من الطريق فقد شاهدت حادثي انقلاب وذلك يوم 29 رمضان. ولقد تأكد لي وأكد ذلك كثيرون أن أسباب الحوادث سوء حالة الأسفلت. وأعتقد أن هذا الطريق منذ إنشائه لم تُجرَ له أي صيانة وقائية بالرغم من سوء حالته منذ أكثر من عام وهذا الجزء من الطريق مهم فهو الطريق الوحيد الواصل منطقة القصيمبالرياض وغيرها وهو الطريق الوحيد بين الرياضوالمدينةالمنورة وهو طريق قوافل الحجاج القادمة عن طريق الرياض إلى المدينة. ولقد سألت مسؤولاً عن الطرق لماذا لم تُجرَ صيانة لهذا الجزء من الطريق والكل يعلم أنه سبق أن رسيت عملية صيانة الطرق ومنها هذا الطريق منذ أكثر من خمسة أشهر فأفادني أن المقاول لم يؤمر بتنفيذ شيء وأن العقد لم يوقع مع متعهد الصيانة إلا قريباً مع الأسف. فإلى المسؤولين بوزارة المواصلات هذه الحقائق راجياً أن يتداركوا الأمر لأن وضع هذا الجزء من خط الأسفلت خطير جداً وسيزيد سوءاً بفعل الأمطار والسيول في المنطقة وقوافل حجاج البر من الخارج والداخل ستمر به بعد أيام في طريقها إلى المدينةالمنورة - اللهم فاشهد أني قد أبلغت -.